في مجموعات الأصدقاء أو الزملاء، أحيانًا ما يكون هناك شخص كتوم لا يصرح أبداً بمشاعره، قليل الحديث ولكنه مقرب من القلوب، وقد تعتبر الشخصية الكتومة من الشخصيات التي يصعب التعامل معهم في غالبية الوقت، لأنهم لا يصرحون أبداً بما يدور دخل عقلهم، وقد يكونوا شركاء حياة أو أحد افراد الأسرة أو حتى من الأصدقاء، لذا يستعرض اليوم السابع مع خبيرة الإتيكيت شاهندا شاور بعض القواعد التي لابد الأخذ بها عند التعامل مع الشخصية الكتومة كي لا نزعجهم:
أولاً: لا تجبره على الحديث
قالت خبيرة الإتيكيت أن الشخص الكتوم إذا تحدث فيجب الانصات له لأنه قلما يجد الكلمات التي يستطيع التعبير بها، أما إذا حدث ووجدنا الشخص الكتوم لا يريد الحديث عن شيئ ما لا يجب ابداً إجباره على ذلك، ولا حتى التلميح له ومحاولة استدراجه لأن هذا الفعل سيسبب له بعض الضيق.
لا تجبره على الحديث
ثانياً: لا تسخر منه
تعتبر الشخصية الكتومة من أكثر الشخصيات حساسية لكثير من الأفعال، فلا يجب وضعه محل سخرية أمام أحد أو حتى بينك وبينه إذا ظل صامت لوقت طويل، ويجب مراعاة مشاعرة لأن هناك ثورة داخل عقله لا يستطيع ترجمتها جيداً لكلمات، لذا فهو يفضل الصمت.
ثالثاً: استأذنه عند ممارسة انشطه أمامه
كما شددت خبيرة الإتيكيت على ضرورة استئذان الشخصية الكتومة إذا كنا نجلس في مجموعة وسنقوم بأحد الانشطة مثل الطعام أو التنزه أو غيرها، فلا يجب اعتباره شخصية مهمشة ابداً ويجب استئذانه قبل البدء في اي نشاط وسؤاله عن رغبته بالمشاركة مع المجموعة أم لا، فهذا الامر يقربه منا ويجعله يثق في كل من حوله، وفي الغالب يتحمس للمشاركة.
استأذنه قبل أي نشاط
رابعاً: اجعله يشعر باهتمامك
خاصة إذا كان الشخص الكتوم من المقربين منا، يجب علينا الاهتمام به من فترة لأخرى لكي يستطيع الشعور بنا وبحبنا له، وأن عدم حديثه عما يدور داخل عقلة وانغلاقه لا يعني أبداً كرهنا له أو الابتعاد عنه، والتأكيد عليه من حين لأخر اننا نتقبله كما هو.