الجامعة العربية توقع بروتوكول تعاون مع معهد الدراسات الدبلوماسية فى جيبوتى

الأحد، 26 سبتمبر 2021 01:30 م
الجامعة العربية توقع بروتوكول تعاون مع معهد الدراسات الدبلوماسية فى جيبوتى جانب من توقيع البروتوكول
كتب - بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، مدير عام الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية، السفير حسن رابحي، اليوم الأحد، في مقر الصندوق بالقاهرة، مع سفير جيبوتي بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد على بري، بروتوكول تعاون بين الصندوق ومعهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية جيبوتي.

ويدخل التوقيع على هذا البروتوكول في إطار سعي الصندوق المتواصل لدعم التعاون الفني من جانب جامعة الدول العربية لصالح الدول الإفريقية من خلال تأهيل وتعزيز معارف وخبرات كوادر هذه الأخيرة في مختلف التخصصات العلمية والمهنية مع مراعاة متطلبات وأولويات العصر.

وينص البروتوكول على إطلاق أنشطة مع معهد الدراسات الدبلوماسية بجيبوتي تتمثل في تنظيم دورات تدريبية لصالح الكوادر الدبلوماسية الشابة من جمهورية جيبوتي ودول إفريقية أخرى بواسطة خبراء من الدول العربية في هذا المجال.

وأعلن سفير جيبوتي عن سعادته الكبيرة لتوقيع هذا البروتوكول، مهنئاً الجامعة العربية على مبادراتها تجاه بلاده ومذكراً بدعمها المتعدد الأشكال للدول الإفريقية معبراً عن تفائله بمستقبل العلاقات العربية الإفريقية الواعد.

وشدد المدير العام من جانبة على الطابع الديناميكي للتعاون القائم بين جامعة الدول العربية والدول الإفريقية وكذا الإتحاد الإفريقي، ملقياً الضوء على الإرادة المشتركة في تعميق التعاون في مختلف المجالات.

وأشار المدير العام أيضاً إلى الأنشطة العديدة التي يتولى الصندوق تنفيذها في عديد البلدان الإفريقية، مبرزاً مساهمة هذه المؤسسة في تعزيز عرى الأخوة و التضامن والتعاون المثمر بين الدول العربية والإفريقية ، والتي تسعى إلى المساهمة المباشرة والفعالة في كل الميادين التي ترمي للنهوض بمستوى التعاون العربي الإفريقي في المجال الفني والعلمي والتكنولوجي.

وأكد على أن هذا البروتوكول الذي يعد أحد الخطوات الهامة في مجال التعاون الفني بين الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية و معهد الدراسات الدبلوماسية لجمهورية جيبوتي، يأتي في سياق عديد النشاطات السابقة الدالة على تلاحم القدرات العربية والإفريقية لمواجهة التحديات التي تقتضيها شروط التنمية والتحولات التي يشهدها العالم، مبرزاً الحاجة إلى دعم  وتطوير الكفاءات المهنية للكوادر الإفريقية.

 

 وعبر في الأخير عن سعادته بهذا التعاون؛ معرباً كذلك عن تطلع الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية إلى فتح آفاق تعاون جديدة مع معاهد و مؤسسات عملية وفنية أخرى في القارة الإفريقية.

جدير بالذكر أن الصندوق قد تم تأسيسه سنة 1974 وهو يعتبر الجهاز الرئيسى الذي من خلاله تتولى جامعة الدول العربية تمويل مشاريع المعونة الفنية فى مجال تنمية القوى البشرية العاملة فى ميادين التنمية الإقتصادية وهو ما يجسد بصفة ملموسة مبدأ التضامن العربى الإفريقى والمصير المشترك للعرب والأفارقة وحرصهم على تحقيق غايات التنيمة المستدامة.

 

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة