قالت صحيفة نيويورك تايمز إن حاكمة ولاية نيويورك كاثى هوكول، تدرس استدعاء الحرس الوطنى وتعيين متخصصين فى الطب من ولايات آخرى لتغطية النقص الوشيك فى الموظفين فى المستشفيات، والمرافق الأخرى، مع تزايد احتمالية عدم وفاء عشرات الآلاف من العاملين فى مجال الرعاية الصحية بالمواعيد النهائية التى حددتها الولاية للتطعيمات الإلزامية ضد فيروس كورونا.
وفى بيان صدر أمس السبت، قال مكتب الحاكمة إن هوكول كانت تضع خططا لإصدار أمر تنفيىذى من أجل إعلان حالة الطوارئ التى ستسمح للعاملين المهنيين المؤهلين فى الرعاية الصحية والحاصلين على ترخيص فى ولايات أو دول أخرى، والخريجين الجدد والمتقاعدين والممارسين سابقا للرعاية الصحية بممارسة العمل فى نيويورك.
وقال البيان إنه من ضمن الخيارات الآخرى استدعاء أعضاء الحرس الوطنى المدربين طبيا لتقديم الرعاية والعمل مع الحكومة الفيدرالية لنشر فرق المساعدة الطبية فى حالات الكوارث، والتى تدير وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
وأوضحت الصحيفة أنه وفقا للأوامر الإلزامية، فإنه مطلوب من العاملين فى المستشفيات ودور التمريض فى نيويورك الحصول على جرعة أولى من لقاح فيروس كورونا بحلول منتصف ليل الاثنين، فى حين يجب على العاملين فى دور الرعاية المنزلية ودور العجزة وغيرها من مرافق رعاية المسنين أن يفعلوا ذلك بحلول السابع من أكتوبر، وفقا للقرارات التى أصدرها حاكم الولاية السابق أندرو كومو فى 16 أغسطس الماضى.
وأظهرت إحصائيات التطعيم فى نيويورك أنه حتى الأربعاء الماضى، لم يحصل 16% من العاملين فى المستشفيات وعددهم حوالى 450 ألف، أى حوالى 70 ألف، على التطعيم بالكامل.. وأظهرت البيانات أن 15% من العاملين فى منشآت الرعاية و14% فى دور رعاية البالغين لم يحصلوا على التطعيم بالكامل، ويمثل هؤلاء حوالى 25 ألف تقريبا من العاملين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة