انطلقت فعاليات حفل افتتاح الدورة الـ37 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر الأبيض المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، فى دورة تحمل اسم المخرج الكبير على بدرخان تحت شعار «السينما من أجل الحياة»، والتى تستمر فعالياته حتى الخميس المقبل.
وشهدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة والسيد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، كما حضر عدد من الفنانين للمشاركة فى فعاليات المهرجان منهم، الفنان خالد الصاوى، والفنانة رانيا فريد شوقى، منال سلامة، المخرج على بدرخان، إلهام شاهين، المخرج عمر عبدالعزيز، الفنان أحمد وفيق، الإعلامية بوسى شلبى، الفنانة هالة صدقى، الفنان كريم قاسم.
وانطلقت فعاليات الحفل الذى قدمته الإعلامية رشا سليمان والفنانة نسرين أمين بكلمة رئيس مهرجان الإسكندرية الناقد الأمير أباظة الذى أكد فيها أن المهرجان هذا العام يحتفى بكل ما هو جديد فى عالم السينما، حيث اختارنا أن تحمل الدورة فى ال 37 اسم المخرج على بدرخان بالتوازى مع احتفاله بالعيد الماسى لميلاده، كما سيتم تكريم السينما السورية، واختيار السينما اليونانية ضيف شرف المهرجان وذلك لأن اليونان تعتبر بلد الفلسفة والحضارة وجزء كبير من العالم القديم.
وأوضح أباظة أن مصر تخوض حرب شرسة وهى معركة التنمية، موجها الشكر لكل الجهات الرسمية والوزارات التى ساهمت فى خروج هذه الدورة للنور بداية من محافظ الإسكندرية ووزيرة الثقافة ووزيرة التخطيط كذلك وزارة الداخلية ومدير أمن الإسكندرية.
بينما قال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية: "إن الإسكندرية هى العاصمة الثانية لمصر وعاصمة الثقافات والحضارات لأنها تقبل كل الأجناس والأديان"، معبرا عن سعادته بإقامة المهرجان وسط هذه الظروف فى ظل جانحة كورونا.
كما روى الشريف قصة إنسانية تأثر بها أثناء عمله فى إحدى الدول العربية عام 2009 تؤكد على أهمية الفن ورسائله التى تصل أسرع من رسائل السياسيين ورجال الأعمال والاقتصاديين، حيث قال له أحد الأشخاص إنه يحسد المصريين على الفن المصرى وقواه الناعمة وقيمة نجم بحجم عادل إمام يعادل قيمة بلد.
قالت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، خلال حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته 37: فى هذا الموقع الساحر، يبدو المكان مثاليًا للاحتفال بإطلاق الدورة الجديدة من مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط، فهذا البحر هو الجسر الذى يفصل بين شعوب الشمال والجنوب ويربطها برباط أبدى.
وأضافت: كانت الثقافة والفنون دومًا وسيلة للتعارف والتفاهم بين شعوب المتوسط، فمنذ آلاف السنين وقد لعب مهرجان الإسكندرية على مدار أعوامه السبعة والثلاثين دورا مهما فى تحقيق التقارب بين سينمات وثقافات دول المتوسط، وهذا الدور الذى نثمنه ونرعاه من خلال وزارة الثقافة والدولة المصرية، خصوصا مع نمو الاهتمام بالبعد المتوسطى وتعزيز العلاقات بين مصر وجيرانها المتوسطيين شرقا وغربا وشمالا.
وتابعت عبد الدايم: دعونى أوجه التحية هذا العام للسينما اليونانية ضيف شرف المهرجان، وهو حدث يحيى ذكريات آلاف السنين من العلاقة الطيبة والتبادل المعرفى بين مصر واليونان، وأوجه التحية للسينما الإسبانية التى نحتفل بأحد أعمدتها السينمائية وهو المخرج الراحل لويس بونويل، وكذلك السينما السورية والتونسية اللتين يمثلان حضورا قويا فى دورة هذا العام.
فيما صعدت المخرجة إنعام محمد على للمسرح وأعلنت نتائج مسابقة ممدوح الليثى للسيناريو وشاركها توزيع الجوائز الكاتب عاطف بشاى وشريف نجل الكاتب الراحل ممدوح الليثى، حيث شارك فى هذه المسابقة ١٩ سيناريو تم اختيار ثلاثة منهم وفاز بالجائزة الأولى وقيمتها ١٧ ألف جنيه فيلم "سينما كايرو "، وذهبت الجاىزة الثانية وقيمتها ١٢ ألف و٥٠٠جنيه لسيناريو فيلم "بلوك د"، فيما حصل على الجائزة الثالثة فيلم "ضحكى ودموعى وسنينى السودا ".
وعقب إعلان جوائز المسابقة تم تكريم عدد من الفنانين على رأسهم المخرج على بدرخان، واسم الكاتبة الراحلة كوثر هيكل وتسلمتها نجلتها الكاتبة سماح أبو بكر عزت والكاتب خالد منتصر، أيضا تسلم مدير التصوير محسن أحمد تكريم المخرج ومدير التصوير طارق التلمسانى الذى تغيب لظروف طارئة.
أما تكريم المخرج الكبير عمر عبدالعزيز فتسلمه شقيقه المخرج محمد عبد العزيز الذى عبر عن سعادته بهذا التكريم لواحد من عائلته الذى استطاع أن يحقق نجاحا كبيراً فى كل الأعمال التى قدمها.كما تم تكريم الفنان خالد الصاوى، والفنانة سلوى خطاب والناقدة خيرية البشلاوى.
ويتضمن المهرجان هذا العام 3 مسابقات هم، مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط وتترأس لجنة تحكيمها المنتجة الإيطالية انغريد ليل هوجتون، وبعضوية كل من الفنانة الإسبانية كارلانيتو، المخرج السورى چود سعيد، المخرج المصرى سامح عبد العزيز والمخرج الفرنسى أوليفييه كوسيماك، وتضم مسابقة الأفلام الطويلة 13 فيلما هم، الفرنسى "خوان"، الإسبانى "هذه كانت الحياة"، المغربى "اناطو"، الفرنسى "الليل مكاننا"، المصرى "وش القفص"، اليونانى "اكسبرس اسكوبيليتز"، المغربى "مرجانة"، السورى "الظهر إلى الجدار"، اللبنانى "يوسف"، "هذه الليالى المظلمة" من البوسنة، "اسدين فى الطريق إلى البندقية" من ألبانيا، "الطريق المسدود" من سلوفينيا و"السباحة الحرة إلى الجبل الأسود" من ألبانيا.
أما مسابقة الأفلام الطويلة العربى المتوسطى برئاسة الفنان محمود قابيل، وبعضوية كل من هالة صدقى، فتحى الهداوى، الناقد مهدى عباس، الناقدة ملك دهمونى، وتضم 9 أفلام هم، المغربى "جرادة مالحة"، السورى "المطران"، السورى "الإفطار الأخير"، التونسى "الهربة"، السورى "الظهر إلى الجدار"، المصرى "وش القفص"، المغربى "مرجانة"، اللبنانى "يوسف"، المغربى "اناطو".
وأخيرا مسابقة الأفلام القصيرة وتتكون لجنة التحكيم من، المخرجة البوسنية إينا سينديجارفيتش، الأكاديمى المغربى حسن الروخ، الفنان المصرى كريم قاسم، المخرجة الأسبانية نايرا سانز فوينتس، والناقد الألمانى توماس كاسكى، وتضم 17 فيلما وهم، الرومانى "لا أحد" للمخرج ميهانيا راريس هانتيو، المصرى "يُحكى أن" للمخرج عبدالفتاح زيدان، التونسى "حفيد عائلة مراد" للمخرج ابانوب يوسف، الفلسطينى "اورانوس" للمخرجة آية أحمد مطر بيع، الفرنسى "تحت التراب"للمخرج ايريك ريبوت، السورى "حبل الغسيل" للمخرج محمود جقماقى، اليونانى "هانسل" للمخرج فيفيان باباجورجيو، المصرى "باب معزول" للمخرج إسلام رزة، الإيطالى "أنا أحب" للمخرج سيمون بوزيلى، "يوم موت الرجل" من مصر إخراج محمد مالك، "نهاية المعاناة" من اليونان إخراج جاكلين لينتزو، "المسيرة الأخيرة" من الجزائر إخراج محمد نجيب العمراوى، "الموجة الأخيرة" من المغرب إخراج مصطفى فارماتى، "القصر الشرقي" من لبنان إخراج ليان ورينو، الفيلم الفرنسى المغربى "نشيد الخطيئة" للمخرج خالد معدور، "الوداع فيسنا" من سلوفينيا واستراليا إخراج سارة كيرن، و"الشباب لا ينام" من فرنسا من إخراج بيرين لامى وكويكيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة