استأنف زوج على حكم حبسه، أمام محكمة القاهرة الجديدة، بعد اتهام زوجته له بالتهرب من سداد النفقات، بعد نشوب خلافات زوجية بينهما، مما تسبب فى تدهور الحالة النفسية لأولاده ودفع ابنته للتهديد بمحاولة الانتحار، ليؤكد: "زوجتي دمرت حياتنا بعد قصة حب دامت 18 عاما، وأصرت على الطلاق بسبب خلافات لا ترقي حتي تكون سببا للطلاق، لتذهب لمحكمة الأسرة وتأخذ حكم ضدي بعدم الإنفاق رغم أن راتبي الشهري وما أتقاضاه من أرباح بالعمل الخاص بي تستحوذ عليه".
وأضاف الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة: "منعتني من رؤية أولادي أو الدخول للمنزل، وادعت أنني أشرب مخدرات رغم أن الجميع يعلم سلوكي، وفضحت أولادها بين أصدقائهم، وتسببت بشعورهم بالغضب وتدهور مستواهم الدراسي، وذلك رغم أنني رفض فكرة عملها كونها ربت منزل منذ أن تزوجتها وليس لديها خبرة كافية، لأقف الآن منذ سنة و7 شهور أمام المحاكم أذوق كل ألوان العذاب لمحاولة الحصول على حقوقي، بعد ملاحقتي باتهامات كيدية مبنية على الكذب والخداع".
وأكمل: "تفننت فى جعلي أعانى واستغلت كون شقيقها محامى، وقامت بدفعي ببيع كل ما أملكه من أموال حتي أرحم من ملاحقتها لى بدعاوي الحبس، بعد أن وصلت الدعاوي المقامة ضدي إلى 21 دعوي، وجعلتني عبرة على لسان كل معارفنا، وقامت بتشوه صورتي، فكانت تتصنع البكاء لتكسب تعاطف الوسطاء بيننا".