شهد المؤتمر الصحفى الخاص بالبرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لفريق روما، بعد نهاية مواجهة الديربى أمام لاتسيو، والتى حسمها الأخير بنتيجة 3 - 2، حالة من الفوضى، بعد دخول مدرب الذئاب فى مشادة كلامية مع أحد الصحفيين، بجانب رفضه طريقة المؤتمر الصحفى، التى اختارها لاتسيو بصفته صاحب المباراة.
ذكر موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، أن مورينيو ترك مؤتمره الصحفي بعد المباراة، بعد مشادة مع صحفي قناة "سكاي سبورتس"، أنجيلو مانجيانتي ومراسلين آخرين، وغادر قاعة المؤتمرات منزعجًا بشكل واضح.
وأضاف التقرير أن مدرب روما أعترض أيضا على طريقة المؤتمر الصحفى التى اختارها نادى لاتسيو بصفته صاحب المباراة، من خلال قيام مورينيو بالرد على أسئلة الصحفيين عبر الشاشة دون وجود إلا عدد قليل منهم، من أجل الرد على أسئلتهم.
واستدعى مورينيو مندوب رابطة الكالتشيو للاعتراض على طريقة المؤتمر الصحفى، ولكن المندوب قال: "هذه هي الطريقة التي اختارها لاتسيو"، وهو الأمر الذى جعل المدير الفنى البرتغالى يفقد أعصابه.
وأضاف: "هذه هي الطريقة التي اختارها لاتسيو لمدربهم، أنا مدرب روما".
لاتسيو ضد روما
وأنهى فريق لاتسيو الشوط الأول من مباراته متقدماً بنتيجة 2 / 1، جاء هدفا لاتسيو عن طريق سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش فى الدقيقة 10، وبيدرو رودريجيز بالدقيقة 19، بينما سجل هدف روما الوحيد اللاعب روجير دا سيلفا بالدقيقة 41.
فى الشوط الثانى، ضاعف البرازيلى فيليبى اندرسون من تقدم لاتسيو بتسجيله الهدف الثالث فى الدقيقة 63 بعد متابعته لتمريرة شيرو إيموبيلى.
وسجل جوران فيرتو هدف فريق الذئاب الثانى فى الدقيقة 69 عن طريق ركلة جزاء، احتسبها حكم المباراة لصالح زانيلو لاعب روما بعد عرقلته من لاعب لاتسيو.
وتلقى روما هزيمته الثانية هذا الموسم تحت قيادة البرتغالى جوزيه مورينيو، بعدما خسر بنفس النتيجة أمام هيلاس فيرونا فى الجولة قبل الماضية.
وذكرت شبكة "أوبتا"، المتخصصة فى رصد الإحصائيات، أن مورينيو أول مدرب يقود فريق روما، ويخسر فى مباراته الأولى فى الديربى منذ الإسباني لويس إنريكى فى عام 2011.
وكان مورينيو قد تولى تدريب فريق الذئاب قبل بداية الموسم الجارى بعقد لمدة 3 سنوات، خلفا لمواطنه فونسيكا.
ورفع لاتسيو رصيده للنقطة 11 ليحتل المركز السادس بجدول ترتيب الدورى الإيطالي، بينما تجمد رصيد روما عند 12 نقطة فى المركز الرابع، ويتصدر ميلان المسابقة برصيد 16 نقطة.