يمثل تغير المناخ أحد التحديات الحاسمة في عصرنا هذا، إذ لم يعد الأمر يتعلق بالآثار المحتملة في المستقبل، التي يمكن أن تجعل المجتمعات المحلية أكثر فقراً، أو أن تفاقم مواطن الضعف أو تفاقم الأحوال المعيشية وسبل كسب الرزق.
فهذه الآثار بحسب البنك الدولى تحدث بالفعل أمام أعيننا الآن وتؤثر في البلدان المتقدمة والبلدان النامية على السواء.
وفي وقت سيحتل فيه العمل العالمي بشأن المناخ موقع الصدارة، من المهم بشكل خاص النظر في كيف تحدث الجهود التي تقودها البلدان تأثيراً إيجابياً: لأنه هنا سيتحدد مصير المعركة ضد أزمة تغير المناخ.. انتصار أو انكسار. كيف تعمل البلدان ومؤسسات الأعمال على حل مشكلة المناخ؟ وكيف تبدو هذه الحلول؟ وما المطلوب لتحويل السياسات المتعلقة بالتكيف إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع، مثل: إعداد المجتمعات المحلية في المناطق الساحلية لمواجهة ارتفاع منسوب مياه البحر؟ وكيف يمكن للبلدان خفض الانبعاثات الكربونية من أنظمة الطاقة والتوقف عن استخدام الفحم، بما يكفل حدوث تحوّل عادل عن الصناعات عالية التلوث؟.
سيناقش البنك الدولى خلال اجتماعاته السنوية وتحديدا يوم 14 أكتوبر المقبل القضية وسيكون على رأس المتحدثين ديفيد مالباس ، رئيس مجموعة البنك الدولي ، وأكسيل فان تروتسنبيرغ ، المدير المنتدب لشؤون العمليات بالبنك الدولى.