يعمل المشروع القومى لتطوير القرى فى إطار مبادرة حياة كريمة، على تنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمبادرة في تحسين المعيشة والاستثمار في البشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، سكن كريم، ووعي مجتمعي، إلى جانب تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية (صرف صحي، مياه شرب، رصف طرق) علاوة على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية (التعليم، الصحة، الخدمات الرياضية والثقافية)، فضلا عن التنمية الاقتصادية والتشغيل (قروض للمشروعات الصغيرة، تدريب مهني)، وتستهدف الوصول لـ 4670 قرية وتمثل نسبة السكان المستفيدين منها 57% من إجمالي سكان مصر.
وحسب ما أكده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، فى اجتماعا لمتابعة المستجدات لمبادرة حياه كريمه فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يضع هذه المبادرة على رأس أجندة أولويات الدولة المصرية خلال هذه المرحلة، حيث وجه الوزراء بمتابعة تفاصيل تنفيذ المشروعات بأنفسهم، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى هي الأصعب لأنها تتضمن جملة من التحديات والتنسيقات مع الوزارات والجهات المختلفة، حيث تدخل جميع الوزارات لأول مرة لتنفيذ مختلف الخدمات في توقيت واحد، في الوقت الذي ستكون الأمور فيه خلال المرحلتين الثانية والثالثة، أيسر وأسرع.
ووضعت وزارة البترول خطة لتوصيل الغاز لقرى مبادرة حياة كريمة، ليتم توصيل الغاز الطبيعى للقرى التي انتهت فيها أعمال الصرف الصحى،إجراء مسح لعدد الوحدات باعتبارات كالبنية التحتية وجاهزية الوحدات والشوارع، ويتمثل الموقف التنفيذي بقطاع الغاز الطبيعي، حسب ما تم استعراضه مؤخرا، فهناك 68 قرية مخدومة بالفعل، و 13 قرية تشهد تنفيذ مشروعات بها ضمن موازنة وزارة البترول، و 1332 قرية ستشهد توصيل الخدمة ضمن أعمال مبادرة "حياة كريمة"، وتم بدء التنفيذ في 30 قرية، وتم الانتهاء من التصميم وتجهيز الأعمال في 113 قرية، وجار التصميم بنحو 513 قرية.
وحسب ما أعلنته الوزارة، فإنه تم تسلم 245 قرية انتهت فيهم أعمال الصرف الصحى بالإضافة لـ 17 قرية كانوا في خطة وزارة البترول لتوصيل الغاز للمنازل ، والعمل يتم على قدم وساق ، وتلتزم الوزارة بالانتهاء من 14 قرية فى 31 ديسمبر المقبل".
