"كل النساء على الأرض جميلات ولكن"، فى حلقة جديدة من برنامج بص العصفورة تسلط الزميلة هناء أبو العز، الضوء على اختلاف مقاييس الجمال حول العالم، وفقًا لثقافة وبيئة الأفراد، خاصة فى القارة السمراء المليئة بشتى أنواع الثقافات.
ففى إثيوبيا وتحديدًا فى قبائل مرسى، تمد الفتيات جلد شفاهم السفلية بشكل طويل جدًا من خلال استخدام أقراص خاصة لذلك، ويتوقف مهرها على حسب طول مدها لجلد الشفاه، ويقال إنهم يعتقدون أن الأرواح الشريرة تدخل للشخص من فمه، وبهذه الطريقة يطردون الأرواح.
أيضًا شعب السورما بإثيوبيا، أهم مقاييس الأنوثة لديهم خشونة اليدين والتى تدل على قدرتها على القيام بالواجبات اليومية، وأهمها طحن الذرة يدويًا والذى يتم صباح كل يوم.
وفي موريتانيا، مثل الكثير من الدول الأفريقية، يفضلونها مليئة ولكن بما يسمى كيرفى، وذلك أهم معايير الجمال لديهم، ولا تتزوج الفتاة لو لم تكن كذلك، ولذلك يقومون بنظام اسمه "التبلاح"، وفيه تأكل المرأة كميات كبيرة من الطعام مع استعمال أدوية فاتحة للشهية.
أما قبيلة هيمبا فى شمال نامبيا، بيدهنوا أجسادهم بمزيج من دهن الماعز، ومستخلص الحجر الأحمر، وبعض العطور، وتصبح السيدات ، ملونة باللون الأحمر من رأسهن وحتى أخمص أقدامهن، معتقدين أن اللون الأحمر يزيدهن جمالًا ويجذب الرجال إليهن.
أما فى جنوب السودان، فكلما زاد اللون الأسود فى جسد المرأة، فهو دليل على أن عرق المرأة لم يتأّثر بباقي الأعراق، بالإضافة إلى بياض الأسنان، لذلك تلجأ بعض النساء إلى تزيين اللثة وتلوينها باللون الأزرق لتبدو أكثر بياضًا.
