فى مشهد حب ووفاء على رحيل معلم أجيال تعلموا على يديه، شيع المئات من تلاميذ ومحبى وجيران معلم لغة عربية بمحافظ سوهاج، توفى اليوم الثلاثاء بعد صراع قصير مع المرض، جثمانه إلى مثواه الأخير، وسط مشهد جنائزى أبكى الجميع.
وحضر المئات من محبى وتلاميذ وأصدقاء المدرس "يحيى محمود صالح" من القرى والنجوع المجاورة لمسقط رأسه بقرية بنى هلال مركز المراغة بمحافظة سوهاج لتوديعه، بمقابر العائلة، بنجع الشيخ صالح وسط بكاء ودموع حزنا على فراقه.
وقال تلاميذه: "نحن تعلمنا على يديه بالمرحلة الابتدائية منذ 20 عاما، وكان معلما مجتهدا متواضعا يعطى علمه بجد واجتهاد مراعيا الله فى كل شىء، فقد أحب الكثير من تلاميذه وأحبه الكثيرين، فصار حبه محفورا فى قلوب تلاميذه وأصدقاءه وزملاءه المعلمين".
وأكد حسين محمود، أحد تلاميذه: "الفقيد كان أستاذا وأخا وأبا لنا، كان يعطى العلم ويلقنه لنا بإخلاص حتى تخرجنا على يديه دون الحاجة لدروس خصوصية، وكان يقابل الجميع بابتسامة وتواضع، وكل ركن فى المدرسة شاهد على حبه للعلم وإخلاصه".
المعلم، كان يدرس مادة اللغة العربية، تدرج حتى وصل لموجه أول لغة عربية، ولديه 3 أولاد وبنت.
أثناء-الدفن-فى-المقابر
الجنازة
حضور-الأصدقاء-والتلاميذ-والأهل-الجنازة
مشاركة-الشباب-والتلاميذ-فى-الجنازة