أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة د. هيثم الحاج على، رواية بعنوان "استقالة ملك الموت" تأليف صفاء النجار، وجاءت الرواية مرتكزة على شخصية رئيسة ومحورية هى حسنة الفقى تدور حولها الشخصيات الأخرى متأثرة بها ومؤثرة فيها.
وتلعب حسنة دور الراوى المشارك فى الأحداث، والتى بدأتها بقولها "مازلت أترقب وصولها، وأستمهل الموت الذي يرفرف بجناحيه خارج نافذتي.. أرهف سمعي لخطواتها أتشمم رائحتها وعيناي محدقتان نحو الباب ومع كل طرفة أختلس النظر إليه. لم أره منذ زمن، فكأنه قادم من سفر بعيد، على معطفه الأسود بعض قشات عالقة، ورائحة مطر مبكر تشبع الهواء، ويبدو أن جدوله اليوم لم يكن مثقلا بالأعمال بما يسمح له بالتريث.. لكن من يستضيف الموت أو يقدم له كوب شاي؟ لا أجد ما أعبر به عن امتناني له سوى أن تزيح ابنتي الستائر أكثر وأن تفتح النافذة كي أخبره أن انتظاره لن يطول فهي الآن قادمة عبر الحديقة، وواثقة أنا أنها حين تطل بوجهها، وأتنفس هواءها سيبتعد عن إطار النافذة ويتركنا دون رقيب".
ويقاسم حسنة ملك الموت كذلك في رواية الأحداث والتعليق عليها ، كما جاء في الفصل الثاني منها "هل يبدو اننى غاضب؟ لا مطلقا، غير أنه يبدو لى أحياناً، اننى لا أفهم البشر، وأفعالهم التي تجافي المنطق، فالإنسان وحده القادر على كسر القانون الذى تسير به الأشياء ومع ذلك لا تتوقف الحياة، ولكن في اى طريق تسير؟
وقد صدرت الطبعة الأولى من الرواية في عام 2005 وهذه هي الطبعة الثانية، وقد قسمت المؤلفة ىوايتها إلى اثنى عشر فصل، وتقع في 183 صفحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة