تشهد محافظة مطروح ومنطقة الساحل الشمالي، خلال فصلي الخريف والشتاء، سقوطا للأمطار الخفيفة والغزيرة التي تتحول لسيول في بعض المناطق، وتتسبب في تجمعات للمياه في العديد من الشوارع والمناطق المختلفة، وتتعامل معه أجهزة المحافظة برفع حالة الطوارئ، واستعداد فرق الطوارئ بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، للتعامل مع تجمعات المياه وإزالتها عند سقوط الأمطار.
أكد محمد خضر مساعد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، في تصريح لـ"اليوم السابع" أن فرق الطوارئ في حالة استعداد تام للانتشار والعمل فور سقوط الأمطار، لإزالة تجمعات المياه، من المناطق والشوارع المختلفة، بالإضافة إلى تلقي بلاغات غرف العمليات والمواطنين، عن أية تجمعات للمياه والتحرك الفوري لإزالتها.
وأشار "خضر" إلى أن الدكتور إبراهيم خالد رئيس الشركة، يتابع الاستعدادات المبكرة بشكل مستمر، ووجه برفع حالة الطوارئ في قطاعات الشركة بشكل دائم، طوال فصل الشتاء، للتعامل مع آثار سقوط الأمطار، خاصة أن المحافظة ساحلية وتشهد سقوطاً للأمطار بشكل متكرر.
كما راجع رئيس الشركة، جاهزية أسطول السيارات والمعدات، والأطقم العاملة عليها، لتكون في حالة طوارئ، مع بداية فصل الشتاء وحتى نهايته، والإشراف على تنفيذ قطاع الصرف الصحي، أعمال تطهير بيارات الصرف الصحي وشبكات و شنايش شبمة تصريف مياه الأمطار، من خلال خطة لتطهير بيارات الصرف الصحي الخاصة بالمحطات بالإضافة إلي تطهير جميع مطابق وشبكات الصرف الصحي و شنايش تصريف مياه الأمطار، والتأكد من مدي الجاهزية والفاعلية، لاستقبال كميات المياه الناتجة عن تساقط الأمطار، بالإضافة إلي مراجعة كافة المعدات وسيارات شفط المياه، والفاكيوم، والنافورى، والكباش، وسيارات نقل المياه، وسيارات التدخل السريع، والسيارات المدمجة، وسيارة السيول، على مستوى المحافظة والطلمبات المتنقلة ذات السعات مختلفة، والبدالات ذات سعات النقل والسرعة العالية، للدفع بها إلى المناطق الساخنة.
يذكر أن أهالي مطروح، خاصة سكان المناطق الصحراوية، ينتظرون سقوط الأمطار الغزيرة، لملء الآبار وخزانات تجميع مياه الأمطار، التي يعتمدون عليها طوال العام في الشرب والزراعة وتربية الحيوانات، كما يسبقون موسم سقوط الأمطار بحرث الأراضي ونثر تقاوي الشعير والقمح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة