واشنطن بوست: كاليفورنيا تبقى على التصويت بالبريد كإجراء لمواجهة كورونا

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021 10:14 ص
واشنطن بوست: كاليفورنيا تبقى على التصويت بالبريد كإجراء لمواجهة كورونا حاكم كاليفورينا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة واشنطن بوست إن كل الناخبين فى ولاية كاليفورنيا سيتلقون الآن بطاقات اقتراع ترسل إليهم بالبريد سواء تقدموا بطلب للحصول عليها أم لا، وذلك بحسب ما أعلن حاكم الولاية جافين نيوسوم، فى خطوة طالما سعى إليها الديمقراطيون بالولاية، والذين جادلوا بأنها ستجعل من السهل على المقيمين فى كاليفورنيا المشاركة فى الانتخابات القادمة.

وقال نيوسوم فى تغريدة على تويتر "عاجل: كاليفورنيا أصبحت الآن ولاية تعتمد التصويت بالبريد بشكل دائم، وذلك لأننا نؤمن بجعل التصويت أسهل، وأن يصبح كل صوت مسموعا"، وذلك بعد التوقيع على الإجراء الذى يحمل اسم مشروع قانون الجمعية 37.

 ويمد التشريع بشكل دائما بنود التصويت بالبريد التى تم سنها فى كاليفورنيا خلال وباء كورونا. وهذه البنود كانت قائمة فى انتخابات 2020 وأيضا فى انتخابات سحب الثقة من حاكم الولاية هذا الشهر، والتى لم تحقق هدفها.

على الرغم من أن بطاقات الاقتراع سيتم إرسالها بالبريد فى كل انتخابات، إلا أن ناخبى كاليفورنيا يظل بإمكانهم اختيار الذهاب إلى مراكز الاقتراع بشكل شخصى لو فضلوا ذلك.

وتقول واشنطن بوست إن كاليفورنيا انضمت إلى العديد من الولايات الأخرى مثل كولورادو وهاواى وأوريجون ويوتاه وواشنطن، التى كانت تقوم بإرسال بطاقات اقتراع لكل الناخبين حتى قبل وباء كورونا. وكان الجمهوريون فى المجلس التشريعى بولاية كاليفورنيا قد عارضوا التشريع، لكنهم لم ينجحوا فى مساعيهم لإجراء تغييرات على الإجراء.

 وقال وزير خارجية كاليفورنيا شيرلى ويبر الذى أشرف على الانتخابات فى الولاية إن القانون الجديد سيعزز على الأرجح مشاركة الناخبين.

 وأضاف فى تصريحات أن التصويت البريد قد زاد بشكل كبير مشاركة الناخبين المؤهلين، وأن الناخبين يحبون خيارات العودة إلى بطاقات الاقتراع سواء بالبريد أو عبر صناديق الاقتراع المؤمنة، أو مراكز التصويت أو فى مركز اقتراع تقليدى. وكلما زاد مشاركة الناس فى الانتخابات، كلما زادت الديمقراطية وكلما كان هناك رهانات بأن الانتخابات تعكس إرادة شعب كاليفورنيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة