أكدت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، أن مصر كان لها مشاركات سابقة فى معرض أكسبو دبى 2020، وكانت لا تليق بوضع مصر، لكن المشاركة هذه المرة قوية للغاية، لافتة إلى أن الجناح المصرى يتواجد على مساحة 3 آلاف متر، وشهد زيارات تصل إلى 10 آلاف فى اليوم الواحد.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها المجلس الأعلى للإعلام اليوم برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر.
كما أكدت الوزيرة، أن الحكومة المصرية بذلت جهودا كبيرة لإنجاح المشاركة المصرية أكسبو 2020 دبى من خلال جناح متميز يعكس ثقل ومكانة مصر على المستويين الإقليمى والعالمى، وذلك بتوجيهات من الرئيس عيد الفتاح السيسى ومتابعة مستمرة من جانب دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى.
وقالت إنه تم التنسيق على أعلى المستويات بين كافة الوزارات والأجهزة المعنية من خلال اللجنة الوطنية للمشاركة المصريه باكسبو 2020 دبى، والتى تضم 25 وزارة فضلا عن عدد كبير من المؤسسات والهيئات وتجمعات رجال الأعمال، وذلك بهدف المشاركة بجناح يليق باسم الدولة المصرية وتاريخها العريق بين دول منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا .
وأوضحت الوزيرة، أن الدولة المصرية حريصة على تقديم مشاركة متميزة بفعاليات أكسبو 2020 بدبى تعكس الحضارة المصرية العريقة ورؤية مصر لتطوير الحاضر واستشراف المستقبل، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تعول على مشاركتها بجناح متميز فى هذا المحفل الهام، وتستهدف أن يكون الجناح المصرى من أبرز وأهم الأجنحة ذات الإقبال الكبير فى اكسبو، وذلك بفضل ما تتمتع به مصر حضارة عريقة ومكانة راسخة فى المنطقة فضلا عن حركة التنمية المستدامة التى خاضت مصر غمارها على مدار السنوات القليلة الماضية.
ولفتت إلى أن الجناح المصرى يتميز بتواجده فى أهم منطقة بأكسبو دبى، حيث يقع بمنطقة الفرص بجوار جناح دولة الإمارات، وهو ما يعكس أهمية مصر كمركز لتلاقى الفرص لما تتميز به من الخبرات والحضارة المصرية وما تنفرد به الشخصية المصرية من سمات متميزة عبر التاريخ، حيث تتمثل فلسفة مصر من المشاركة فى هذا الحدث فى مفهوم التكامل مع العالم لتحقيق مستقبل أفضل، مشيرة إلى أنه سيتم عرض ثقل مصر فى محيطها العربى والأفريقى والدولى كدولة سلام وتنمية.
وتابعت الوزيرة، أنه سيتم تقديم مصر فى أكسبو كوجهة استثمارية متميزة بالمنطقة لما تتمتع به من مشروعات قومية ضحمه فى البنية التحتية وإجراءات لجذب الاستثمارات الأجنبية ومدن ذكية ومناطق صناعية إلى جانب المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.