أكد وزير الداخلية الليبي خالد مازن أنه رغم التحديات الأمنية فان الوزارة تسعى لإنجاح الانتخابات باعتبارها الحل الحقيقي لليبيين في الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادى .
وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن ذلك جاء خلال لقاء وزير الداخلية الليبى بديوان الوزارة بطرابلس مع سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا كارولين هيرن ومستشار الدفاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الفريق طيار سامي سامسون والملحق العسكري بسفارة المملكة المتحدة لدى ليبيا عقيد مارك بافن.
وأوضح مازن أن وزارة الداخلية الليبية وضعت خطة أمنية لتأمين الانتخابات القادمة، وعرضها على رئاسة الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدى ليبيا .. مشيدا بالجهود التي يبذلها أعضاء اللجنة العسكرية 5+5 في تأمين الطريق الساحلي من أبو قرين إلى بن جواد، ومتابعتهم لعديد من المواضيع التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وأكد وزير الداخلية الليبى على عمق العلاقات بين ليبيا والمملكة المتحدة وذلك من خلال الاتفاقيات في عدة مجالات أمنية وبالأخص التعاون بين جهاز المباحث الجنائية ووكالة مكافحة الجريمة في بريطانيا. وتناول اللقاء مناقشة عدد من المواضيع والقضايا الأمنية المتعلقة بمكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب والمخدرات وتهريب الأسلحة والجريمة المنظمة بالإضافة إلى مناقشة موضوع التدريب وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
أكدت مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامنثا باور الاستعداد لتقديم المساعدة لإنجاح العملية الانتخابية، والتزام الولايات المتحدة بدعم الاستقرار والانتقال السياسي في ليبيا، ومساعدة الشعب الليبى على تحقيق أهدافه.
جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية نجلاء المنقوش - عبر تقنية (الزوم) مع مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامنثا باور.
وذكرت قناة (ليبيا الحدث) الإخبارية أنه جرى خلال الاجتماع التأكيد على أهمية إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية شفافة وذات مصداقية في ديسمبر المقبل.
واستعرضت المنقوش - خلال الاجتماع - الخطوات التي اتخذتها وتتخذها حكومة الوحدة الوطنية لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية ، ورحبت بمساعدة الولايات المتحدة لهذه الجهود ، ودعم مؤسسات الدولة المدنية.
يذكرأن، قال رئيس المجلس الرئاسي الليبى محمد المنفى، إن ليبيا تشهد مرحلة مفصلية ومصيرية مع اقتراب الموعد المحدد لإجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل، مشيرًا إلى أن هناك طريقين إما النجاح نحو التحول الديمقراطي عبر إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ومقبولة النتائج، ومن ثم الانطلاق نحو الاستقرار الدائم والازدهار، وإما الفشل والعودة إلى مربع الانقسام والصراع المسلح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة