أعلن مجلس الوزراء السودانى، اليوم /الأربعاء/ أن الأمم المتحدة تشهد غدا اجتماعا دوليا رفيع المستوى لدعم السودان، بتنظيم ورعاية دولة النرويج والسكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تحت شعار "دعم الانتقال المدنى الديمقراطي بالسودان".
ومن المقرر أن يخاطب الجلسة الافتتاحية رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، والسكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزيرة خارجية النرويج إين أريكسون.
تستهدف الفعالية، التي يخاطبها عدد كبير من وزراء خارجية ومبعوثي وممثلي دول العالم، تأكيد دعم المجتمع الدولي لعملية الانتقال المدني الديمقراطي والتضامن مع الشعب السوداني.
يذكرأن، بحث الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان، مع فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال فى السودان "يونيتامس"، تطورات الوضع الراهن بعد إفشال المحاولة الانقلابية التي حدثت مؤخرا.
وقال بيرتس، في تصريح صحفي عقب لقائه مع البرهان، إن اللقاء كان إيجابيا وبناء وتطرق إلى العديد من القضايا العالقة.
وأضاف أنه تم الاتفاق على ضرورة التركيز على المهام الانتقالية والتقدم في المسار الإنتقالي من خلال التعاون والحوار بين كافة الأطراف والمكونات بما في ذلك المكون العسكري والمدني و"حركات الكفاح المسلح" لإنجاز مهام الفترة الإنتقالية بالسودان.
وأشاد بالتقدم الكبير الذي أحرز في السودان خلال العامين الماضيين، والتقدم الملموس في المسار الإنتقالي نحو الديمقراطية والسلم والاستقرار والعدالة، معربا عن أمله في ألا يضيع هذا التوافق الذي أدى إلى التقدم في هذا المسار.
وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة بالسودان هدفه مساعدة الشعب السوداني وكل المكونات لإنجاز الانتقال السياسي ودعم مفاوضات السلام وتطبيق اتفاق جوبا لسلام السودان، والعمل على بناء وترسيخ دعائم السلام في المناطق التي تأثرت بالحرب والحصول على معونات وموارد خارجية لدعم وإنجاز مهمة البعثة، لافتا إلى أن ذلك يتوقف إلى حد كبير على التوافق والمشاركة بين الأطراف السودانية.