وقال: "يا ساتر يا رب، أنا لا أفضل الكلاب عن البشر، لكن هم أرقى مخلوقات الله مع الإنسان، وفى بعض الحيوانات ليها مكانة خاصة منها الكلب، وموضوع النجاسة ده مفيش نص قرآنى بيقول إن الكلب نجس، ولو هو نجس مكانش ربنا اختاره مع أهل الكهف، لأن الكلب في صفات فيها نوع من النبل، الإخلاص والوفاء وحماية صاحبه، مخلوقات رائعة، أشك أن في مخلوق هيكون في الصفات دى وبعدين ربنا يصفه بالنجاسة، أنا معنديش نص قرآنى هو ده اللى أنا أعتد بيه، إذا كان في نص قرآنى بيقول إن الكلب نجس أوكيه، مفيش يبقى ده كلام قابل للاجتهاد وتتنوع وجهات النظر".
وتابع: "هما نوعهم لابرادور وده نوع مش شرس وجليس الأطفال والكبار وبيحب اللعب، وأسمهم نفس الأربع الحروف بالعربى والإنجليزى، كاجو وجوكا، وأنا جايبهم من وهما قد كف الأيد لحد ما كبروا، وعندهم 9 سنين دلوقتى".
وأضاف: "هى مسئولية وكان الأنسب يبقى البيت بجنينة، بس أنا منتبهتش للحكاية دى إلا بعد فوات الأوان، كنت حبتهم خلاص ومقدرش استغنى عنهم، هم كائنات ذكية ومبهجة".
وكشف الفنان توفيق عبد الحميد عن آخر تطورات حالته الصحية، ووقت عودته للفن من جديد، خلال مداخلة هاتفية مع الزميل على الكشوطى على تليفزيون اليوم السابع، وذلك بعد إثارته للجدل بعد نشر عدد من الصور عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى، من داخل بيته وهو يستلقى على ظهره ويداعب كلبيه، وقال: "أنا أتمنى أتحسن فى أقرب وقت، لأن معروض عليا حاجات كتيرة وأنا مأجلها لأنى لازم أتعافى، لأن المهنة بتاعتنا شاقة ومتعبة سواء المسرح أو التليفزيون، عايز مجهود عنيف وشاق، وبالتالى أنا مقدرش أنزل وأنا تعبان كده لإنى هبقى قلقان، وممكن ابتدى أبقى مزعج وأبدأ اعترض، فيتقال ساعتها ده بيوتر الدنيا ومذعج بلاش نجيبه، الأفضل إنى أروح وأنا جاهز عشان أقدر أفى بالعمل".
وتابع: "أنا كل رحلة عمرى أو صبرى أنا معتبر أن ربنا جزانى بيها خير بحب الناس، أنا دايما في دعواتى بطلب من ربنا الصحة وراحة البال وحب الناس، عشان هو ده الكنز أو التاج على رأسى اللى حصلته فى الرحلة اللى ربنا أتحلى فيها إنى أقدم حاجات تنال إعجاب الناس".
وقال الفنان توفيق عبد الحميد عن إصابته بحالة اكتئاب: "أى إنسان ممكن يتعرض للحظات اكتئاب ده طبيعى، لكن فى فرق أنك تتعرض للحظة دى وتعرف تتجاوزها، وفى فرق إنها تتحول لمرض، أنا مش متحولة عندى لمرض، لإنى بفكر وعندى أفكار كتير".
وأضاف: "أنا عندى مشروع مسرحية للمسرح القومى مع المخرج ناصر عبد المنعم لنص عالمى، وبحاول أجهز نفسى عشان أبقى فى أحسن صورة ممكنة".
كما كشف الفنان الكبير توفيق عبد الحميد حقيقة الشائعة التي طارته منذ فترة حول تحويل سيارته إلى تاكسى بسبب معاناته من أزمة مالية، وقال: "اللى حصل إن أنا في سنة 90 حاولت، لأن مكانش في مردود شغل يخلينى أعرف أعيش كويس، فكرت في اللحظة دى أعمل كدة، ومحصلش الحمد لله، ولو حصل مكنتش أنكره، لأنه لو حصل مادام بشتغل شغلانة شريفة وفلوس بالحلال أنا لا يعبنى شيء".
وتابع: "أنا لا أعانى من أزمة مالية، أنا الحمد لله دلوقتى مستورة وزى الفل، والعربية اللى معايا مينفعش تتحول لتاكسى، لأنها عربية قيمة، والعربية اللى معايا 5 أو 6 عربية أجيبها، وقيمة مينفعش تتحول تاكسى بأى حال من الأحوال".
وأضاف "عبدالحميد": "أنا بسمع حكايات وحواديت غريبة، أغرب حكاية حصلت إن الفنانة ياسمين صبرى كتر خيرها لما سمعت خبر تحويل عربيتى تاكسى، كتبت الفن يفتك بالمحترمين، وأنا لما قولت معرفهاش قصدى معرفهاش بشكل شخصى، وأنا ردت عليها، وكذلك الفنانة شيرين اتصلت سألت عليا، وقولت مفيش حاجة من الكلام ده".
واختتم: "وفجأة لاقيت واحد عامل فيديو على اليوتيوب بعنوان صدام توفيق عبد الحميد وياسمين صبرى، وقال إنى شغلت عربيتى وياسمين صبرى ركبت معايا، وفى الطريق انتبهت وسألتنى إيه اللى عمل فيك كدة، فقولت اللى عامل فيا كدة اللى خلاكى بقيتى كدة، أنا بستغرب إن الناس عندها قدرة تفتعل قصة بهذه الكيفية بهذه التفاصيل وأنا أساسا لم أقابل ياسمين صبرى وجها لوجه في يوم من الأيام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة