صوتها العذب يعود بك إلى أيام أصوات زمن الفن الجميل بعيدا عن صخب المهرجانات والموسيقى غير المفهومة.. هذه الموهبة وهذا الصوت استغلته هايدى ابنه قرية المطيعة التابعة لمركز أسيوط منذ نعومة أظافرها، حيث كانت تشارك فى الحفلات المدرسية ومسابقات الأغانى التابعة للشباب والرياضة وحصلت على العديد من الجوائز، وشهادات التقدير والميداليات.
تقول هايدى محمود البالغة من العمر 22سنة وهى من ذوى الهمم" كفيفة" : إنها خريجة كلية الآداب بجامعة أسيوط، وبدأت تغنى وهى فى الحادية عشر من عمرها فى فرقة كورال المدرسة، حيث كانت تشارك فى الأغانى الجماعية، والفردية واكتشفت أسرتها ومدرسيها صوتها الجميل وخاصة فى أغانى "وردة" ، و"فيروز" ، و "ام كلثوم" ثم بدأت تغنى فى الثانوية العامة فى الأغانى الفردى فى حفلات المدرسة، وحفلات الإدارة التعليمية، ومن بعدها بدأت تركز فى تنمية موهبتها، وتعلم الغناء فى قصور الثقافة بمحافظة أسيوط.
وأضافت هايدى، أنها بعد ذلك بدأت المشاركة فى مسابقات الشباب والرياضة الخاصة بالغناء ومنها مسابقة "الحلم المصرى"، ثم شاركت فى جميع الحفلات الخاصة بالجامعة وفرق جامعة أسيوط، وخلال رحلتها فى تعلم الغناء حصدت العديد من الجوائز، وشهادات التقدير والميداليات، حيث غنت لأم كلثوم واحدة من أهم أغانيها وهى أغنية "برضاك"، حيث شاركت بهذه الأغنية فى مسابقات الإنشاد الدينى فى أسبوع شباب الجامعات، وحصلت على المركز الأول.
وأوضحت "هايدى" أنه بجانب عشقها للأغانى القديمة فهى تحب الغناء أيضا لبعض مطربى الجيل الحالى ومنهم شيرين وجنات، حيث أنها تميل بشكل كبير إلى الأغانى والأصوات الهادئة والأغانى التى يعشقها الكثيرون من محبى الطرب والفن الجميل.
وأكملت "هايدي" قائلة : إن أسرتها هى الأساس فى مساعدتها لكى تمارس هذا النشاط أثناء الدراسة ووفرت لها كل أسباب الرعاية والاهتمام، وليس فى موهبتها فقط ، بل إنها ركزت على تعليمها بشكل كبير هى وأختها الكفيفة أيضا، حيث أنها وأختها توأم وتمكنت وشقيقتها من التفوق الدراسى، حيث حصدت المركز الأول على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة لعام2017 فى القسم الأدبى للمكفوفين، وأختها التوأم الثانية على الجمهورية.
ووجهت هايدى الشكر لكل من ساعدها وساندها ولكل أعضاء فرقة قصر ثقافة أحمد بهاء الدين بمحافظة أسيوط ، وكل من ساندها ووقف بجانبها وتمنت هايدى أن يتم اكتشاف موهبتها ومساندتها لكى تحقق ما تتمنى وخاصة أنها تعشق موهبتها .