فتاة فى السابعة عشر من عمرها تقاوم بكل الأشكال لممارسة حياتها بشكل طبيعى متحدية إصابتها بمرض شلل الأطفال الذى لازمت منذ نعومة أظافرها فتحبو على يديها وتجر قدميها الممارسة حياتها اليومية وتحدى ظروفها.
تقول يارة هانى المقيم بقرية دمو بمحافظة الفيوم انها مصابة بشلل الأطفال منذ صغرها وكان والدها اشترى لها منذ سنوات كرسى كهربائى متحرك ولكن مع عوامل الحركة وذهابها للمدرسة وخروجها للشارع تضرر الكرسى وتحطم.
ولفتت يارا الى انها تحلم بكرسى كهربائى متحرك جديد خاصة أن ظروف والدها المادية لا تسمح لها بشراء الكرسى وتضظر للاعتماد على الزحف بيديها وجر قدميها لتمارس حياتها بشكل طبيعى وهبوط وصعود السلم بمنزلها بنفس الطريقة وهو ما يمنعها من الخروج للشارع حرجا من المارة
وأشارت ياره الى تركت المدرسة وهى فى الصف الثانى الإعدادى نظرا لسخرية زملائها وتنمرهم بها لزحفها على يديها وأكدت ان الكرسى الكهربائى سيعيدها لمدرستها وممارسة حياتها.
كما قالت ياره انها تحلم أيضا بمشروع صغير يدر دخلا لأسرتها ويسعدهم فى للإنفاق عليها حيث أن لديهم غرفة بالمنزل يحملون بأن يحولونها لكشك بقالة ولا يملكون المال لشراء البضاعة .
وقال هانى سيد على والد ياره ان ابنته مصابة بشلل الأطفال منذ صغرها وأجرى لها العديد من العمليات الجراحية دون فائدة وحاول لسنوات ان يجمع مبلغ مالى لشراء كرسى كهربائى لها ولكنه تهالك.
ولفت والد ياره الى أنه يعمل تباع على سيارة أجرة ولا يملك المال الماى لشراء الكرسى الكهربائى المتحرك لابنته ويتمنى لو يتبرع به أحد رجال الأعمال او المؤسسات الخيرية.
وقال والد ياره ان ابنته تركت مدرستها منذ العام الماضى نتيجة التنمر والاستهزاء بها من قبل زملائها لزحفها على يديها بالمدرسة وان الكرسى قد يحسن من نفسيها ويحببها فى مدرستها.
