تقدم شركة أمازون مكافأة أسبوعية قدرها 50 جنيه استرليني، للموظفين الدائمين في بعض المواقع في بريطانيا، مقابل الحضور للعمل في الوقت المحدد، وفقا لموقع بى بى سى عربية.
والمكافأة للأشخاص الذين لديهم حضور بنسبة 100%، باستثناء الوقت المستغرق بسبب المرض المرتبط بالإعاقة وكوفيد 19، وقالت أمازون إن هذا الإغراء سيساعدها فى تلبية طلب الصيف وعيد الميلاد.
وفى الأسبوع الماضى، أعلن عملاق البيع بالتجزئة عبر الإنترنت عن مكافأة انضمام قدرها 1000 جنيه استرلينى لعمال المستودعات الجددن ويأتى ذلك مع استمرار سوق العمل فى بريطانيا فى الانتعاش، حيث سجلت الوظائف الشاغرة فى البلاد أعلى مستوى لها فى أغسطس.
وقال متحدث باسم أمازون: "نحن نقدم حاليا مكافأة حضور فى عدد من المواقع للزملاء الدائمين، لدعم الطلب الصيفى ومساعدتنا فى الاستعداد لموسم الأعياد المقبل".
وسيتم دفع المكافأة أسبوعيا، وسوف تستند إلى الحضور بنسبة 100% لجميع المناوبات المجدولة، باستثناء حالات الغياب بموجب قانون المساواة والمتعلقة بمرض كوفيد 19
وأعلنت أمازون مؤخرًا أن المبتدئين الجدد، الذين يبدأون العمل قبل 18 سبتمبر سيحصلون على 1000 جنيه استرلينى مكافأة انضمام، وواجهت الشركة اتهامات بسوء ظروف العمل فى بريطانيا وأماكن أخرى.
وفى مارس أطلق اتحاد العمال فى بريطانيا خطا ساخنا للإبلاغ عن المخالفات لعمال أمازون فى بريطانيا، كما دعا الاتحاد شركة أمازون إلى السماح للعمال البريطانيين بتشكيل نقابات، والحصول على نصيب أكبر من أرباح الشركة.
وفى يوليو، وصف الاتحاد ظروف العمل فى أمازون بأنها تشبه ما جاء فى روايات تشارلز ديكنز عن عصر الثورة الصناعية.
وتحدث بعض العمال عن اضطرارهم للجرى إلى المرحاض ثم مغادرته سريعا، من أجل العودة إلى مكان العمل فى الوقت المحدد، وعن عدم السماح لهم بالجلوس طيلة عشر ساعات، ووصف عمال آخرون طوابير انتظار للمراحيض، ما اضطرهم للتبول فى زجاجات
نقص فى السائقين
وتأتى جهود التوظيف والاستبقاء فى أمازون فى الوقت الذى وصلت فيه الوظائف الشاغرة فى بريطانيا إلى مستوى قياسى، بلغ 953 ألف وظيفة فى الأشهر الثلاثة حتى يوليو.
وتكافح بعض قطاعات الاقتصاد البريطانى من أجل توظيف عاملين، بما فى ذلك الجهود المبذولة لمحاولة معالجة النقص المزمن فى سائقى الشاحنات الثقيلة.
وعرضت شركة "تيسكو" على سائقى الشاحنات مكافأة انضمام قدرها 1000 جنيه استرلينى، بينما تخطط شركة "جون لويس" لزيادة الرواتب السنوية.
وقال رجال أعمال في قطاع صناعة اللحوم إنهم يأملون فى توظيف سجناء وسجناء سابقين، لشغل وظائف فى المجازر ومصانع التجهيز.