بدأ صباح يوم جديد ولم تتوقف الأخبار والأحداث فى كافة أرجاء المعمورة، فلا تزال الولايات المتحدة الأمريكية تتعرض لإعصار شرس اجتاح أغلب الولايات الشرقية مسببا خسائر اقتصادية جسيمة وعشرات من المواطنين القتلى- بلغ عددهم حتى الأن 45- فقدوا حياتهم غرقى جراء فيضانات الإعصار الذى عرف باسم أيدا فى وسائل الإعلام الغربية. ومن ناحية أخرى، قرر أحد أعضاء فرقة "بيتلز" بتنظيم داعش الإرهابى الإعتراف أمام القضاء الأمريكى بالجرائم التى ارتكبها.
إعصار أيدا يغرق الولايات الشرقية بأمريكا
لقى 45 شخصا على الأقل مصرعهم فى نيويورك والمنطقة المحيطة بها جراء أمطار غزيرة وفيضانات تاريخية مفاجئة شهدتها ليل الأربعاء الخميس، حسب حصيلة جديدة.
وكان الرئيس الأمريكى جو بايدن قد صرح إن هناك أضرار كبيرة جراء إعصار إيدا والفيضانات التي تسبب بها، وذلك خلال كلمة حول الإعصار الذى يضرب الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف جو بايدن، "نعمل لوقف تمدد النيران في كاليفورنيا، متابعا: أطلقت برنامجا لمساعدة كاليفورنيا للسيطرة على الحرائق التي اجتاحت الولاية."
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز نقلا عن وسائل إعلام أمريكية أن عدد ضحايا إعصار إيدا الذى ضرب الولايات الشرقية بأمريكا ارتفع ليبلغ 45 شخصا.
وقال حاكم ولاية نيوجيرسى الأمريكية "فيل ميرفى" أن 23 على الأقل فقدوا حياتهم في ولايته، أغلبهم انتهى بهم الأمر محبوسين داخل سياراتهم التي جرفتها مياه الإعصار.
وأضاف خبر الفايننشيال تايمز أنه تم العثور على أربع جثث بمجمع سكنى بمدينة إليزابيث بولاية نيوجيرسى، كما فقد 12 شخصا حياتهم في ولاية نيويورك، 11 منهم غرقوا داخل أقبية منازلهم التي اجتاحتها المياه، وواحد انتهى به الأمر محبوسا داخل سيارته، وثلاث أفراد فقدوا حياتهم بالقرب من مقاطعة ويستتشيستر.
وأفاد تقرير الصحيفة أن بقية ضحايا الإعصار توزعوا بين الولايات الأمريكية المتواجدة بشرق البلاد.
وأكدت مصر، حكومةً وشعباً – بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية - تضامنها ووقوفها مع حكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المصاب الأليم.
عضو فرقة البيتلز فى تنظيم داعش يعترف بأنه مذنب أمام القضاء الأمريكى
أقر أحد أعضاء فرقة "البيتلز" التابعة لتنظيم "داعش"، أمام محكمة فدرالية في الاسكندرية بالولايات المتحدة، بالتواطؤ في خطف وقتل رهائن غربيين، بينهم أربعة أميركيين.
وكان ألكسندا كوتي، المواطن البريطاني السابق البالغ من العمر 37 عاما، وعضو ثان في خلية الخطف نفسها هو الشافعي الشيخ (33 عاما) قد نقلا من العراق إلى الولايات المتحدة في أكتوبر الفائت لمحاكمتهما أمام القضاء الأميركي بتهمة التورط في قتل أربعة رهائن أميركيين هم الصحافيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملا الإغاثة بيتر كاسيغ وكايلا مولر.
وبإقراره بالذنب، يتنازل كوتي عن الحق بالمحاكمة ويواجه أحكاما عدة بالسجن مدى الحياة دون الحق في الإفراج المبكر، على أن يقدم أيضا كل المعلومات التي بحوزته عن الأفعال التي ارتكبها في سوريا.
الكسندر كوتى (يسار) والشيخ الشافعى
ورفضت بريطانيا محاكمة هذين المتطرفين على أراضيها وجردتهما من جنسيتهما البريطانية.
يذكر أن خلية "البيتلز" تشكلت من أربعة بريطانيين، وقد أطلق عليها الرهائن هذا الاسم بسبب لهجة خاطفيهم.