استشهد ثالث فلسطينى برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، فى قطاع غزة، وقالت مصادر طبية إن الشاب محمد عبد الكريم عمار 41 عامًا، أصيب برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج بوسط القطاع ووصل إلى مُستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة جثة هامدة.
وتتعمد قوات الاحتلال استهداف المواطنين الذين يقتربون من المناطق الحدودية شرق وشمال قطاع غزة وتمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية.
وكان فلسطينيان استشهدا فى وقت سابق اليوم وهما علاء ناصر محمد زيود (22 عاما) في جنين، وإسراء خالد عارف خزيمية (30 عاما) عند باب السلسلة وهو أحد أبواب المسجد الأقصى. وزعم الاحتلال أن الشهيدة إسراء كانت بصدد تنفيذ عملية طعن.
وقالت مصادر طبية، إن الشهيد علاء ناصر محمد زيود "22 عامًا" من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
وذكر شهود عيان أن جنودًا من وحدة المستعربين أطلقوا النار على الشاب زيود من مسافة الصفر بعد محاصرة منزل، ما أدى إلى استشهاده، وإصابة مواطنين آخرين جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
