قادة البنتاجون يكشفون كيف خططوا لسحب القوات الأمريكية.. مارك ميلى: الحرب فى أفغانستان وصلت إلى طريق مسدود منذ حوالى 5 سنوات.. ولم نتوقع انهيار حكومة كابول بهذه السرعة.. و4 اجتماعات مشتركة لوضع "بروفات" الإجلاء

الخميس، 30 سبتمبر 2021 01:25 ص
قادة البنتاجون يكشفون كيف خططوا لسحب القوات الأمريكية.. مارك ميلى: الحرب فى أفغانستان وصلت إلى طريق مسدود منذ حوالى 5 سنوات.. ولم نتوقع انهيار حكومة كابول بهذه السرعة.. و4 اجتماعات مشتركة لوضع "بروفات" الإجلاء البنتاجون يكشف خططه لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استجوبت لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكى الأربعاء رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي بشأن القرارات التي اتخذها قادة البنتاجون قبل وأثناء وبعد جهود الإخلاء في كابول .

وأدلى كبار القادة العسكريين بشهاداتهم الثلاثاء في مجلس الشيوخ لأول مرة أمام الكونجرس منذ الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان.

قال مارك ميلى إنه يعتقد أن الحرب في أفغانستان وصلت إلى طريق مسدود منذ ما بين خمس إلى ست سنوات. وأضاف ، "أعتقد أنه إذا عدت إلى ما قبل خمس أو ست سنوات، كنت أعلم أننا كنا في طريق مسدود، كما أعتقدت، قبل خمس أو ست سنوات ، أنه لا يمكن الفوز بها -الحرب- بالوسائل العسكرية الأمريكية لعدة أسباب."

وقال ميلي إنه لم يعتقد أن هناك "حل عسكري" للحرب في أفغانستان منذ خمس إلى ست سنوات ، لكنه اعتقد بدلاً من ذلك أن التسوية التفاوضية هي الخيار الأفضل.

وتابع قائلا "لكنني عرفت منذ سنوات أنه كان طريقا مسدودًا ، وقلت مرارًا وتكرارًا ، داخليًا وخارجيًا ، وأن الفوز سيتم تعريفه على أنه حل تفاوضي ، كما هو الحال في معظم حركات التمرد تاريخياً. إنها تؤدي إلى حل تفاوضي بين المتمردين والنظام. واعتقدت أن هذه هي أفضل طريقة يمكن التعامل معها. قال ميلي "لم أكن أعتقد أن هناك حل عسكري".

ووفقًا لشهادته المكتوبة التي حصلت عليها شبكة "سي إن إن" ،  فقد أوضح ميلي أربعة تواريخ رئيسية دخلت في تخطيط وتنفيذ عملية الإخلاء والانسحاب من أفغانستان. ولم يدلى ميلي بهذه المعلومات أمام الكاميرا ، لكنه دافع عن أفعاله في جلسة الاستماع ، مع الاعتراف بأن الجيش الأمريكي لم يتنبأ بأن الحكومة الأفغانية ستنهار بهذه السرعة.

قال مارك ميلي للنواب يوم الأربعاء إنه لم يتم استشارته بشأن أمر الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب في 11 نوفمبر بسحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول منتصف يناير.

وقال ميلي: "لم يتم استشاري بشأن أمر 11 نوفمبر الذي تلقيته" ، مشيرًا إلى أنه ذهب إلى البيت الأبيض مع القائم بأعمال وزير الدفاع كريس ميلر وكاش باتيل "لمناقشة هذا الأمر".

ووفقًا لشهادته المكتوبة التي حصلت عليها شبكة "سي إن إن" يوم الأربعاء ، فقد أوضح ميلي أربعة تواريخ رئيسية دخلت في تخطيط وتنفيذ عملية الإخلاء والانسحاب من أفغانستان. ولم يدلى ميلي بهذه المعلومات أمام الكاميرا ، لكنه دافع عن أفعاله في جلسة الاستماع ، مع الاعتراف بأن الجيش الأمريكي لم يتنبأ بأن الحكومة الأفغانية ستنهار بهذه السرعة.

وتعرضت إدارة بايدن لانتقادات لعدم وجود خطط جاهزة لتنفيذ انسحاب القوات وإجلاء المواطنين الأمريكيين وغيرهم. ودحض ميلي النقد من خلال عرض بعض الأحداث الرئيسية في التخطيط حول أفغانستان. أشار إلى هذه التواريخ الأربعة:

28 أبريل : أجرى كبار القادة العسكريين ، بمن فيهم ميلي ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة وقائد القيادة المركزية الأمريكية وآخرين ، بروفة حول سحب القوات من أفغانستان داخل وزارة الدفاع. ركز هذا الحدث على انسحاب القوات الأمريكية.

وقال ميلي "الهدف الرئيسي من هذه البروفة هو ضمان الفهم المشترك لقرار الرئيس بايدن مغادرة أفغانستان وتنسيق ومزامنة جهود وزارة الدفاع وحلفائنا وشركائنا".

8 مايو: عقد جميع أعضاء مجلس الوزراء المعنيين اجتماعا على طاولة مشتركة بين الوكالات حول انسحاب القوات.

وقال ميلى "غطى هذا الحدث بروفة لمفهوم الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان وغطت خططًا وتتابعات مختلفة. وكان الهدف من ذلك ضمان أن الحكومة الأمريكية والوكالات والشركاء والحلفاء لديهم رؤية مشتركة للجدول الزمني لانسحابنا، التخطيط لنفسه والتأكد من مزامنته ".

11 يونيو: بعد شهر واحد ، أجرت هيئة الأركان المشتركة تمرينًا على الطاولة لعملية إخلاء غير مقاتلين (NEO) ، بما في ذلك كبار المسئولين من مختلف الوكالات. نظر المسئولون في سلسلة من "المعالم الرئيسية" وكذلك الطوارئ في حالة إغلاق السفارة ، ومواقع قاعدة انطلاق وسيطة ، وعملية فرز وفحص الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.

6 أغسطس: أجرى كبار المسئولين الحكوميين تمرينًا آخر على الطاولة للنظر في إمكانية إجلاء المدنيين في ظل حالتين مختلفتين: أحدهما حيث شكلت البيئة المحيطة بعض التحديات على الإخلاء والأخرى جال جعلت البيئة المحيطة الأمر صعبًا للغاية.

وناقض الجنرال مارك ميلي، بايدن حيث أكد أن تقديره هو أن 2500 جندى أمريكي كان يجب أن يظلوا فى أفغانستان، مع خيار زيادة ذلك إلى 3500 جندى حسب الحاجة، وأكد حول الحرب فى أفغانستان، "لقد كان نجاحًا لوجستيًا ولكنه فشل استراتيجى".

 

وفي مقابلة في أغسطس مع ABC News ، سأل جورج ستيفانوبولوس بايدن ، "هل فعلا لم يخبرك أحد - مستشاريك العسكريون لم يقولوا لك ،" ، يجب أن نحتفظ فقط بـ 2500 جندي. لقد كان الوضع مستقرًا خلال السنوات العديدة الماضية. بإمكاننا أن نفعل ذلك. يمكننا الاستمرار في القيام بذلك؟"، فأجاب بايدن "لا. لم يقل لى أحد أمرا هكذا".

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة