حثت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس، سلطات بنجلاديش على البدء فى إجراء تحقيق فورى بشأن حادث قتل "محب الله" زعيم لاجئيى جماعة الروهينجا للسلام وحقوق الانسان، وتقديم المسئولين عن إرتكاب هذا الحادث للمحاكمة.
وذكرت المفوضية - فى بيان اليوم - أنها على اتصال مع السلطات الحكومية المختصة بالحفاظ على سلامة وأمن لاجئيى جماعة الروهينجا الذين يعيشون فى مخيمات اللاجئين فى بنجلاديش .
وأضاف البيان أن مفوضية اللاجئين أصيبت بصدمة شديدة وبحزن بالغ إزاء حادث القتل المأساوي، الذى تعرض له زعيم لاجئيى الروهينجا محب الله فى بازار كوكس أمس، مشددا على إدانة المفوضية لهذا الاعتداء "بأشد لهجة ممكنة".
وأعربت المفوضية عن خالص العزاء لعائلة محب الله وجماعة لاجئيى الروهينجا، وحثت سلطات بنجلاديش على إجراء تحقيق فورى ومحاسبة المسئولين عن ارتكاب هذا الحادث.
ولفت البيان إلى أن مفوضية اللاجئين قامت بزيادة عدد أفراد أطقمها العاملين فى المخيمات لضمان حصول لاجئيى الروهينجا على خدمات الدعم والمساعدة والحماية اللازمة".
وأشارت مفوضية اللاجئين إلى أن لاجئيى الروهينجا كانوا قد فروا من ميانمار إلى بنجلاديش طلبا للسلام والأمن وهربا من أعمال العنف ، وأن المفوضية ستواصل العمل مع السلطات وشركائها من أجل ضمان سلامتهم وحمايتهم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة