قال وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، إنه كان لدى مصر مراكز تحكم على مستوى الجهد الفائق والشبكات الكبيرة، أما أجهزة التحكم التي تخدم الجمهور العادي في المنازل لم تكن موجودة، مشيراً إلى أنه تم عمل خطة لعمل 47 مركز تحكم على مستوى الجمهورية، وهو ما سيحتاج لبعض الوقت، من أجل تحسين شبكات التوزيع الكبيرة للاستفادة من الإمكانيات الهائلة منها، وحل مشكلات التيار لحظة بلحظة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر"، الذي يذاع على قناة "mbc مصر" : "كان لدينا مشكلة كبيرة في الكهرباء حتى عام 2014 وأدخلنا قدرات كبيرة في توليد الكهرباء وتغلبنا على تلك المشكلة، والآن دخلنا في 28 ألف ميجا في سنوات قليلة، وكان قبل ذلك لدينا عجز وصل لـ 6000 ميجا في اليوم، والآن لا يوجد أي عجز في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية".
وقال: "الطاقة الكهربائية تحتاج لنقلها عبر شبكات بجهد مختلف، لذلك يتم عمل مراكز تحكم في هذه الشبكات، وبالتحديد أجهزة التحكم في شبكات التوزيع، لنقل الطاقة الكهربائية، وستعمل تلك المراكز على الإشراف على الشبكات، كما تعمل على تجميع المعلومات حول هذه الشبكات، وهو ما يسهل التعامل بشكل فوري مع أي مشكلة من المركز، وهو ما سيؤدي إلى رفع الخدمة لدى الجمهور العادي".
وتابع: "هناك شرائح مختلفة لمستخدمي التيار الكهرباء، ووفقا للاستهلاك يتم تحديد الشريحة التي بناء عليها يتم تحديد الفاتورة الخاصة بالاستهلاك، ونحن أعلنا الآلية التي تمت في هذا الشأن بمؤتمر صحفي وأعلنا أيضا ما سيتم خلال السنوات الخمسة القادمة، وبالتأكيد تغيير سعر الصرف أثر على الأسعار، ولكن الدولة دعمت قطاع الكهرباء بقيمة 76 مليار جنيه خلال 5 سنوات".
وقال: "هناك دعم كبير من الدولة للفئات محدودة الدخل، وأقول أن عدد الفواتير التي تخرج لمن يتعدوا 1000 كيلو وات في الشهر، حوالي 250 ألف شخص، وتلك الشريحة تدفع أكثر من التكلفة الفعلية، لإحداث نوع من التكافؤ بين الفئات المختلفة، والأسعار ستظل ثابتة على الشرائح الكبيرة حتى الزيادة القادمة".
وأضاف: "تكلفة إنتاج الكهرباء زادت بسبب ارتفاع أسعار الوقود للشعف بالرغم من ذلك لم نرفع الأسعار، وأعلى حل للكهرباء هذا العام كان 34 جيجا، وهناك تعاون كبير مع المملكة العربية السعودية في مجال الطاقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة