أعلن مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية، دميتري روغوزين أن المحطة الفضائية الروسية سيقودها في المستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث جاء ذلك في كلمة ألقاها في فعاليات "ماراثون المعرفة الجديدة" التي أقيمت مؤخرًا بمناسبة الاحتفال بيوم المعرفة 1 سبتمبر المصادف لبدء العام الدراسي الجديد في المدارس الروسية.
وقال روجوزين مجيبا عن سؤال وجهه إليه تلاميذ المدارس حول الاختلافات الأساسية بين المحطة الفضائية الروسية الواعدة والمحطة الفضائية الدولية: إن المحطة الروسية يجب أن تزوّد بالذكاء الاصطناعي فائق المستوى. أما الروبوتات فتستخدم، حسب روغوزين، خارج المحطة للحد من العمليات التي ينفذها رواد الفضاء أثناء خروجهم إلى الفضاء المكشوف وكذلك لعدم تعريضهم لأخطار متعلقة بالعمل خارج المحطة.
وحسب روجوزين أيضًا، فإن المحطة الفضائية الجديدة، إلى جانب قاطرة "زيوس" الفضائية النووية، ستشكلان نموذجا تجريبيا لمنظومات فضائية مستقبلية سيعتمدها الإنسان للقيام برحلات فضائية بعيدة المدى وطويلة الأمد إلى كواكب أخرى، وكان مدير عام "روس كوسموس" قد أفاد في وقت سابق بأن روسيا ستبدأ بنشر محطتها الفضائية في مدار الأرض بعد 5 أو 6 أعوام.
هذا ويستعد رائدا الفضاء الروسيان، أوليغ نوفيتسكي وبيوتر دوبوف اللذان يقيمان حاليا في المحطة الفضائية الدولية لأن يخرجا مساء اليوم من المحطة بغية تنفيذ الأعمال الرامية إلى تكامل وحدة "ناؤوكا" متعددة المهام مع القطاع الروسي في المحطة وخلق الظروف لالتحام وحدة "بريتشال" الفضائية الجديدة بالمحطة الفضائية الدولية في نوفمبر المقبل.