قال الدكتور عمرو الوردانى أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أسباب الشك بين الأزواج هى الثقة والثقة عاملة زى بيت بيتبنى، وهى اللى بتخلى الطرفين يشعرا بالهدوء والاستقرار، وعند الشعور بعدم الثقة فقدها تخلى الإنسان فى وضعية غير مناسبة وشعوره بالاكتئاب وحاسس إن الدنيا مسودة وضيقة وليس فى وضعة الطبيعى".
وقال خلال حواره مع الإعلامى عمرو خليل عبر برنامجه من مصر المذاع على قناة سى بى سى :" وعند الشخص عدم الثقة يحس بأعراض مرضى القلب منها ضيق فى الصدر، وكذلك حدوث جفوة ما بين شريك الحياة والجو فى المنزل يتكهرب ولو فيه أولاد يحدث لهم حالة من عدم الاحساس بالراحة".
وتابع: " إفشاء الأسرار بيخلى البيت يفقدوا الثقة ما بينهم واثق فيه يعنى مؤمنه على نفسه وجزء منه أسراره، والإهمال يؤدى إلى فقدان الثقة والغضب والتوتر، لأن الثقة متواجدة فى البيت لتحسيس أصحابها بالأمان.. يجب على الإنسان إن لا يكشف عن المعاصى الذى ارتكبها لأى حد لأنه حرام.. وكذلك كشف أسرار الزوجين وخرجت خارج المنزل يبقى حرام أيضا".
وفى نفس الحوار قال ممدوح المصرى منسق برنامج مودة بوزارة التضامن الاجتماعى، إن فقدان الثقة لطرف لطرف أخر ينهى العلاقة بينهم، وأن هناك أشياء تدمر العلاقة بين الطرفين ومنها المصارحة والمكاشفة ما قبل الزواج وبعد الزواج، ولابد من فترة الخطوبة التعرف كل طرف على شخصية الأخر".
وتابع : "اللى بيخلى الطرف كتوم هو سلوكيات الطرف الآخر، لو اللى قدامى عصبى مش هيقدر الطرف الأخر يحكى له كل حاجة وهيبقى إنسان كتوم، ولكن المتلقى حكيم ويتلقى الحديث بحكمة هيبقى الطرف الآخر يتحدث ويبوح بكل حاجة له".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة