تشهد أفغانستان حالات من الكر والفر بعد إغلاق مطار كابل وأصبحت المعابر الحدودية هى الملاذ الأخير للنجاة حيث فر العديد من المواطنين الأفغان اتجاه المعابر الحدودية
فرّ الآلاف من منازلهم خوفاً. وبينما تركز قدر كبير من الاهتمام على الحشود المتجمعة في مطار كابل، فرّ آلافٌ آخرون إلى باكستان المجاورة عبر حدود شامان.
تعد حدود شامان سبين بولداك، واحدة من أكثر المعابر الحدودية ازدحاماً بين باكستان وأفغانستان، حيث يمر الآلاف من التجار والمسافرين عبر هذه المدينة المتربة كل يوم حيث يفر الآلاف خشية الاضطهاد على أيدي طالبان.
لم يتوقف تدفقهم باتجاه الحدود منذ أن سيطرت طالبان على كابول، يبدأون من مطلع النهار حتى قدوم الليل بشكل متواصل، فترى مئات الرجال يحملون أمتعتهم على ظهورهم، ونساء يرتدين البراقع يسرن بخفة خلف رجالهن، وأطفال يتشبثون بأمهاتهم، ومرضى في عربات الجر اليدوية التي تُدفع من قبل أفراد أسرهم، والجميع منهك تحت أشعة الشمس الحارقة.
البحث عن مصر
التهجير والخوف من بطش طالبان
الفرار حول المجهول
الهروب بالأمتعة
تشرد الأسر الأفغانية (2)
تشرد الأسر الأفغانية
توافد الأفغان على الحدود
توافد الأفغان على المعابر الحدودية
رحلة البحث عن مصير مجهول
معابر باكستان هى الملاذ الوحيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة