"الأغرب في العالم" تعرف على جزيرة الملك فى ساحل ألاسكا بالولايات المتحدة.. صور

الثلاثاء، 07 سبتمبر 2021 03:00 ص
"الأغرب في العالم" تعرف على جزيرة الملك فى ساحل ألاسكا بالولايات المتحدة.. صور اكواخ جزيرة الملك
كتب إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد جزيرة "الملك" الواقعة قبالة ساحل ألاسكا بالولايات المتحدة الأمريكية، أغرب مكان في العالم، والتي كانت بيوم من الأيام موطنا لمئات البشر اما الان فهى خالية تماما من أي شكل للحياة، لم يتبقى بها سوي الاكواخ التي تتشبث بصخرة شديدة الانحدار في الموقع، وفقا لموقع العين.

المعروف عن هذا الموقع هو مغادرة السكان تلك الأكواخ قبل 60 عاما، وبصفة عامة، فإن جزيرة "كينج آيلاند" في ولاية ألاسكا الأمريكية ليست أكثر من كتلة صخرية في وسط بحر بيرينج الجليدي، على بعد حوالي 150 كيلومترًا من مدينة نومي.

اكواخ الجزيرة
اكواخ الجزيرة

تتكون الجزيرة من صخرة واحدة شديدة الانحدار، يبلغ طولها 1.5 كيلومتر فقط، وتنبثق من مياه المحيط الهادئ، ونتيجة إلى تضاريس المكان الوعرة، من الصعب تصديق أن الناس عاشوا بالفعل في هذا الموقع شديد الانحدار قبل 6 عقود، لكن هذا ما حدث بالفعل.

قديما، كانت الجزيرة موطنا لأناس عرفوا بـ"شعب البحر"، وعاشوا فيها قرونا طويلة، وجاءت التسمية من حقيقة أن هؤلاء السكان عاشوا على الصيد من البحر فقط، وأحيانا على صيد الطيور.

الجزيرة قديما
الجزيرة قديما

وقبل 60 عاما، كان 200 فرد يعيشون في مستوطنة يوكيفوك التي بنيت أكواخها على ركائز متينة على الصخرة شديدة الانحدار المكونة لجزيرة "كينج آيلاند".

على الرغم من الظروف الجوية القاسية وضوء النهار لبضع ساعات فقط في الشتاء، ربما كانت الحياة في جزيرة الملك سعيدة للغاية، ورقص سكانها وغنوا معا وكانوا ماهرين جدًا في عملهم.

الجزيرة
الجزيرة

لكن عندما شيدت مدينة نومي وكثر فيها اكتشاف الذهب وتجارته في بداية القرن الـ20، بدأ سكان الجزيرة الغريبة بالتخييم بالقرب من المدينة في الصيف لعقد صفقات مقايضة مع السكان المحليين، والحصول على الذهب.

وسرعان ما بقي الكثير من سكان "كينج آيلاند" بالقرب من نومي طوال الصيف، ولم يعودوا إلى الجزيرة إلا للصيد الشتوي، ولم يكونوا يعلمون أنهم سيجبرون على هجر الجزيرة نهائيا في وقت لاحق.

ففي عام 1959، قرر مكتب شؤون السكان الأصليين في ألاسكا، إغلاق المدرسة المتواجدة في جزيرة كينج آيلاند، لأسباب منها إمكانية انهيار المدرسة، أو سقوط أجزاء من الصخرة عليها.

وفي ذلك الوقت، استسلم كان العديد من سكان جزيرة الملك بالفعل منذ فترة طويلة لإغراءات حياة أكثر حداثة، في ظل التمدن والرعاية الصحية في نومي.

وجاء قرار إغلاق المدرسة ليضع الناس تحت ضغط هائل، لأن الأطفال كانوا مجبرين بشكل أو بآخر على الذهاب إلى المدرسة في نومي، وبدأت العائلات تهجر الجزيرة بشكل نهائي.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة