تحت عنوان "ترامب يبني حملة لعام 2024"، ألقت صحيفة "بوليتكو" الأمريكية الضوء على الاهتمام المتزايد من قبل الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب بمباراة استعادة البيت الأبيض فى 2024 مدفوعا بتراجع شعبية الرئيس جو بايدن بسبب الانسحاب من أفغانستان وتفاقم الوضع الوبائى مرة أخرى.
وقالت إن هناك تحركات متزايدة تعزز ميله للترشح، فمثلا بدأت حملات جمع التبرعات، فيما انتشرت العديد من المقابلات الإعلامية، وتوزيع سيل من البيانات الصحفية الجديدة، والإعلانات الكثيفة.
وأضافت أنه مع فورة من النشاط من لجنته السياسية الرئيسية والتلميحات التي تم إسقاطها في المحادثات الخاصة مع المقربين والمستشارين، يشير دونالد ترامب إلى اهتمام متزايد باستعادة البيت الأبيض ووضع الأساس اللازم للقيام بذلك.
وقالت إنه منذ هزيمته في نوفمبر، شجّع ترامب وحلفاؤه فكرة أنه سيسعى إلى إعادة الانتخابات بالمشاركة فى انتخابات عام 2024 الرئاسية، واعتبرت الصحيفة أن هذا ليس بالأمر الجديد - فقبل محاولته الأولى لمنصب الرئيس، لم يفصح عن نيته المنافسة إلا بعدما استعد لذلك.
لكن زملائه يقولون إن تراجع الثروات السياسية للرئيس جو بايدن وسط عودة ظهور فيروس كورونا وسقوط كابول في 15 أغسطس زاد من اهتمام الرئيس السابق.
ويرى ترامب أن بايدن على المحك، وقال النائب عن ولاية فلوريدا مات جايتز ، "إنه يريد توجيه اللكمات كمقاتل، وليس كشخص من المدرجات"، مضيفًا أن ترامب ليس في عجلة من أمره للإعلان، على الرغم من ذلك، لأن "القاعدة موالية له بحق. والقاعدة الجيدة في السياسة هي أن تكون مرشحًا لفترة قصيرة حسب الضرورة".
ورفض جايتز ، مثله مثل عشرات من مستشاري وأصدقاء ترامب الذين تمت مقابلتهم في هذا المقال، الكشف عن محادثاته داخل المنظمة أو مع ترامب. لكنه قال إنه من المرجح أن يقوم ترامب بالإعلان عن موقفه، خاصة بعد انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 إذا استعاد الحزب الجمهوري أحد مجلسي الكونجرس أو كليهما.