شهدت مدينة فالنسيا الإسبانية ختام فعاليات مهرجان فالاس التقليدي بالألعاب النارية وحرق المنحوتات الملونة وتعد الفعاليات بمثابة الرجوع الأول للمهرجان بعد أزمة كورونا حيث تم إلغائه العام الماضى بسبب تفشى الفيروس المستجد
وتستضيف إسبانيا في العادة هذا المهرجان التقليدي السنوي على مدى خمسة أيام ، غير أنّه أُلغي في العام الماضى بسبب تفشي فيروس كورونا، وكانت المرة الأولى التي يُعلّق فيها المهرجان منذ نهاية الحرب الأهلية في البلاد عام 1939.
يصنع سكان فالنسيا كلّ عام مئات المنحوتات الملوّنة الشبيهة بالدمى والمصنوعة من الخشب والجص والورق المعجن، ويصل علو بعضها إلى ما يعادل ارتفاع مبنى من أربع طبقات.
تعتبر المنحوتات شخصيات خيالية وتماثيل كاريكاتورية لسياسيين ومشاهير وتعرض في المهرجان الذي ضمته اليونسكو إلى قائمتها للتراث غير المادي ويعتقد بأنّه نشأ من طقوس وثنية كانت تُقام بمناسبة نهاية فصل الشتاء وتعرض المنحوتات في شوارع فالنسيا حتى اليوم الأخير
وأضاءت الألعاب النارية سماء المدينة الساحلية على البحر المتوسط حيث أُشعلت النيران لحرق نحو 750 منحوتة، بغياب الجماهير التي اعتاد المهرجان على استقبالها بالآلاف قبل جائحة كوفيد-19.
التقاط صور للمنحوتات
شوارع إسبانيا تتجمل
صور سيلفى وذكريات
فعاليات مهرجان فالاس
كرنفال فالاس الإسبانى
كرنفال فالاس
منحوتات منلونة