يواجه تسعة عشر جنديا بريطانيا فى كتيبة واحدة خطر تسريحهم من الخدمة بعد إخفاقهم فى اختبار الكشف عن المخدرات، وأفادت صحيفة "ذا صن" أنهم تعاطوا مخدر الكوكايين والحشيش فى منازلهم وثكناتهم العسكرية شمال يوركشاير.
وأشارت ذا صن انه من المحتمل أن تكون أكبر عملية ضبط مخدرات في الجيش البريطاني على الإطلاق، وقال مصدر للصحيفة: "هذا أمر غير متوقع، لقد تسبب في صدمة بالجيش"، وأضاف: "تسعة عشر في جولة واحدة من الاختبار هو عدد كبير ويثير أسئلة خطيرة للغاية.. قبل الإغلاق، كان يتم اختبار الفوج كل بضعة أسابيع ولكن هذه الجولة الأخيرة كانت الأولى منذ فترة طويلة".
جانب من تقرير صن
من جانبه، يحذر موقع الجيش البريطاني على الإنترنت من أنه لا يتسامح مطلقًا مع إساءة استخدام المواد المخدرة، وأضاف الموقع محذرا: "تؤثر الأدوية على لياقة وموثوقية العاملين في الخدمة ولها تأثير مدمر على الفعالية التشغيلية.. الفشل في اختبار المخدرات يجعلك تتوقع الخروج من الخدمة".
وقال متحدث باسم الجيش: "أخفق عدد من جنود 1 YORKS مؤخرًا في اختبار المخدرات الإجباري ولا يتسامح الجيش مع تعاطي المخدرات في صفوفه لأنه يتعارض مع الخدمة العسكرية والفعالية في تأدية العمليات المطلوبة"، وأضاف: "أفراد الجيش الذين تم القبض عليهم وهم يتعاطون المخدرات يمكن أن يتوقعوا تسريحهم".
في العام الماضي، ذكرت صحيفة الجارديان أن هناك زيادة في عدد الجنود الذين تم فصلهم بسبب إساءة استخدام المخدرات بعد اختبارات إجبارية، وكشفت البيانات الصادرة بموجب قوانين حرية المعلومات عن تسريح حوالى 660 جنديًا واحتياطًا في عام 2019 لهذا السبب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة