فرحة عارمة شهدتها قرية الشامية بمركز ساحل سليم، بمحافظة أسيوط ، بعد نجاح وزارة الداخلية في تحرير الطفل أمير نادي عزت يوسف الذى تم اختطافه من قبل تشكيل عصابى السبت الماضى ، وتوجه الأهالى بالشكر للرئيس السيسى وقيادات الأمن على سرعه تحرير الطفل وإعادته سالما .
حيث قال والد الطفل أنه يتوجه بالشكر للرئيس السيسى وكل قيادات وزارة الداخلية لمجهودهم خلال الفترة الماضية بعد خطف ابنه ، فيما قال المهندس أمير أحد أقارب الطفل أن هناك فرحة عارمة عمت القرية ، موضحا أن الجميع كان على يقين في قيادات الأمن وأنهم سينجحون في تحرير الطفل وإعادته سالما لأحضان أسرته ، موضحا أن القيادات الأمنية كانت دائما على تواصل معهم وتطمئنهم بشكل مستمر .
وقالت والدة الطفل أمير، إنها كانت تموت كل لحظة ولا تتوقع عودة نجلها سالما وتدعو الله أن يعيده إليها سالما حتى حقق رجال الأمن أمنيتها وتمكنوا من استعادته وضبط الجناة.
أكد ناجي فايز، عم الطفل أمير 6 سنوات، والذي تم اختطافه من قبل تشكيل عصابى مساء السبت، أن هذا التشكيل فاوضنا على فلوس من أجل إعادة الطفل ولكننا لم نستجب له.
وأوضح عم الطفل، أنه فور تلقيه الخبر أسرع بالتواجد بالمنزل، فوجد الشرطة موجودة، وذكر: ولم نكن نتوقع وقوع هذا الحادث وسط حالة الاستقرار الأمني التي نعيشها ، مشيرا إلى أن الشرطة حررت الطفل من قرية مجاورة، موضحاً أنه تم اختطافه من قبل هذا التشكيل من أمام منزله مساء السبت.
قال أسامه عزت، إن الطفل كان يلعب برفقة أصحابه أمام البيت، وفجأة أقبل عليهم اثنان ملثمان بدراجة بخارية وقاما بخطف الطفل ووضعاه بينهما وذهبا سريعا، وتمت عملية الاختطاف.
وذكر: حدث معنا تفاوض من قبل هذا التشكيل العصابي، إلا أننا لم نستجب لهم، وسلمنا كل أرقام التواصل إلى الشرطة التي بذلت مجهودا كبيرا لإعادة طفلنا أمير.
وتقدم عم الطفل أمير، بالشكر لكل رجال الشرطة المصرية ووزارة الداخلية بجميع أجهزتها الأمنية على ما بذلوه لعودة الطفل، واستطرد: دورهم معنا لا يمكن وصفه حتى أننا خلال غياب الطفل كنا مطمأنين لعودته.
وكان قد تلقى مركز شرطة ساحل سليم بمديرية أمن أسيوط بلاغًا من "نجار - مُقيم بقرية الشامية بدائرة المركز" بأنه أثناء لهو طفله يبلغ من العمر 6 سنوات، أمام منزله بذات الناحية فوجئ بقيام شخصين مجهولين يرتديان كمامات ويستقلان دراجة نارية سوداء اللون "لم يحدد رقمها" باختطاف ابنه وهروبهما.
على الفور تم تشكيل فرق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبالاشتراك مع قطاعى "الأمن الوطنى، الأمن المركزي" والأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط لسرعة تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهمين حددوا الطفل المختطف ونفذوا مخططهم الإجرامى وبحوزتهم أسلحة نارية ثم هربوا لداخل الزراعات المتاخمة بدائرة المركز، واتصلوا بأسرة الطفل لطلب دفع مبلغ مالى كفدية نظير إطلاق سراحه.
ومن خلال تكثيف التحريات والاعتماد على الإمكانيات الفنية، ومصادر جمع المعلومات، توصلت الجهود إلى تحديد المتهمين ومكان إخفائهم للطفل بمنزل، بإحدى القرى بدائرة المركز وتبين أنهم "3 أشخاص – لاثنين منهم معلومات جنائية - مقيمين بدائرة المركز".
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف الجناة برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة مديرية أمن أسيوط مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزى، ولدى استشعارهم بالقوات بادر أحد المتهمين بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، وعلى الفور أحكمت القوات التعامل معه حتى تم إسكات مصدر النيران وتبين مصرعه وعُثر بجواره على "بندقية آلية بالخزينة الخاصة بها - سلاح أبيض "مطواة" - الهاتف المحمول المستخدم فى الواقعة"، وتم ضبط باقى المتهمين وبحوزة أحدهم "فرد خرطوش - طلقات من ذات العيار" وتحرير الطفل المختطف سالماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة