يعمل المشروع القومى لتطوير القرى فى إطار مبادرة حياة كريمة على تنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمبادرة في تحسين المعيشة والاستثمار في البشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، سكن كريم، ووعي مجتمعي، إلى جانب تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية (صرف صحي، مياه شرب، رصف طرق) علاوة على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية (التعليم، الصحة، الخدمات الرياضية والثقافية)، فضلا عن التنمية الاقتصادية والتشغيل (قروض للمشروعات الصغيرة، تدريب مهني)، وتستهدف الوصول لـ 4670 قرية وتمثل نسبة السكان المستفيدين منها 57% من إجمالي سكان مصر.
ومن بين جهود وزارة التضامن المستهدفة بمبادرة حياة كريمة، وفق ما أكدته الدكتورة نيفين قباج، وزير التضامن في لقائها مع رئيس الوزراء أمس الأحد، فمن المخطط إطلاق حملة "محو أمية مليون مواطن" بالتنسيق مع الهيئة العامة لتعليم الكبار والأزهر الشريف تحت مظلة "حياة كريمة".
وحسب تصريحات مسبقة لرئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، الدكتور عاشور عَمرى، على اهتمام القيادة السياسية كواجب وطني، مع وضع خطة لمحو أمية 6 محافظات حدودية، من بينها مطروح خلال عامين، وخطة للقضاء على الأمية لتكون جميع المحافظات خالية من الأمية خلال 5 أعوام.
كما أنه تم وضع بدائل كثيرة لاستمرار تعلم الدارسين بفصول محو الأمية رغم كورونا، أبرزها استخدام التكنولوجيا فى التعلم، كما تم إنشاء وحدة للتكنولوجيا بالهيئة العامة لتعليم الكبار لتحويل المناهج إلى فيديوهات لا تتعدى مساحتها 10 دقائق يتم إرسالها إلى الأميين الدارسين.
وتم إعداد معايير فنية للمناهج بعد تحويلها إلى إلكترونية، كما تم إنشاء منصة تسمح بفتح فصول إلكترونية ومنصات للدارسين لمواصلة التعلم، إعداد برامج لتدريب المعلمين، وعالجت ما يواجهه بعض الدراسين فى التعامل مع التكنولوجيا ومن ثم سمحت الهيئة بأن يقوم أحد أفراد الشخص الأمى الدارس بمساعدته فى المنزل أثناء الدراسة.