أسابيع صعبة فى انتظار بايدن.. CNN: الرئيس يواجه تحديات تحدد مصير رئاسته وشكل انتخابات الكونجرس.. تمرير قوانين البنية التحتية وشبكة الأمان الاجتماعى مشاريع تساعد على تجاوز تداعيات الانسحاب الكارثى من أفغانستان

الأربعاء، 08 سبتمبر 2021 12:00 ص
أسابيع صعبة فى انتظار بايدن.. CNN: الرئيس يواجه تحديات تحدد مصير رئاسته وشكل انتخابات الكونجرس.. تمرير قوانين البنية التحتية وشبكة الأمان الاجتماعى مشاريع تساعد على تجاوز تداعيات الانسحاب الكارثى من أفغانستان الرئيس الأمريكى جو بايدن والكونجرس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه الرئيس الأمريكى فترة حاسمة وصعبة فى رئاسته للولايات المتحدة، فى ظل توقعات بأن تحدد الفترة المقبلة مصير هذه الرئاسة وشكل الانتخابات النصفية المقررة العام المقبل.

وبحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، فإن بايدن يجب أن يحدد سياسات هذا الخريف قبل أن تقوم هى بتحديد رئاسته، مع سعيه لإعادة تأسيس سلطة الإدارة التى بدت فى الأغلب وقد طغى عليها صيف من التحديات الهائلة.

 فالأسابيع التى تعقب عيد العمال الأمريكى، الذى يتم الاحتفال به هذا الأسبوع، ستكشف إجراءات ستمهد لانتخابات الكونجرس العام المقبل، كما أن ستساعد فى تحديد ما إذا كان بايدن يمتلك القدرة على أن تكون رئاسته ذات أهمية تاريخية، أم ستطغى عليه  الأزمات التى تم انتخابه للسيطرة عليها.

 وتذهب الشبكة إلى القول بأن مجموعة من التحديات والمعارك السياسية هيمن عليها الوباء الذى كان بايدن يأمل أن يصبح الآن تاريخا. لكن بات هناك شعورا بأن هذه الأزمة لا نهاية لها، وأحدث هزة فى المعنويات على المستوى الوطنى وتؤثر على وضعه السياسى. كما أن تداعيات الخروج الفوضى من أفغانستان التى غلفت عار الهزيمة الأمريكية تثير أسئلة بشأن وعد بايدن الأساسى بالكفاءة. من ناحية أخرى، يسلط الصراع الداخلى فى الحزب الديمقراطى بين التقدميين والمعتدلين الضوء على الرهان الهائل لرئاسة بايدن، وهو أن الناخبين، وفى وقت أزمة وطنية يريدون تركز تريليونات الدولارات على التغير المناخى وإعادة صياغة شبكة الأمان الاجتماعى.

ولا تزال الأصداء تتردد بشأن قرار المحكمة العليا الأمريكية بعدم حظر إلغاء حق النساء الدستورى فى الإجهاض فى تكساس، وهو الأمر الذى سيكون له العديد من التداعيات السياسية.  ورأت سى إن إن أن التحول الراديكالى للحزب الجمهورى نحو ما أسمته الشبكة سلطوية مؤيدة لدونالد ترامب، يسلط الضوء على الخطر العميق الذى لا يزال يواجه الديمقراطية الأمريكية على حد تعبيرها.

 وتأتى الأشهر القليلة الحاسمة لبايدن فى الوقت الذى تواجه فيه رئاسته اختبارا غير مسبوق، فقد تراجعت معدلات شعبيته خلال شهر أغسطس، وبدا أحيانا عنيدا وغير صبور إزاء الانتقادات الموجهة لأدائه.  إلا أنه يملك فى متناول يديه أدوات إعادة بناء نفسه سياسيا.. فطالما تم التهوين منه طوال مسيرته السياسية، حتى خلال الحملة الانتخابية فى عام 2020 وفترة السباق التمهيدى على الترشح عن الحزب الديمقراطى، فلم يكن أحد يعتقد أن بإمكانه الفوز سوى أفراد عائلته ومساعديه المقربين منها. وفى حين أن كل الرؤساء يواجهون فترات صعبة، فإن أكثرهم نجاحا هم هؤلاء الذين يخرجون من الركود السياسى.

ويستعد الرئيس بايدن لمعركة قوية فى الكونجرس لتمرير حزمة من القوانين التى يحقق بها وعوده الانتخابية،  حيث تستأنف المعارك على مشروع قانون البنية التحتية المتفق عليه من الحزبين وخطة لإنفاق 3.4 تريليون دولار، والتى من شأنها أن تحدث تحولا فى المناخ والرعاية الاجتماعية وسياسة الرعاية الصحية، والنجاح فى كلاهما سيسمح لبايدن بتحقيق إرث من بين الأكثر أهمية لأى رئيس ديمقراطى خلال نصف قرن.

ويعد كلا القانونين هامين فى جعل الأولوية للأمريكيين من الطبقة العاملة والطبقة الوسطى. ويهدفان إلى إثبات أن الحكومة لا تزال قادرة على العمل من أجل المواطنين العاديين.

وحذرت "سى إن إن" من أن فشل بايدن فى تمرير الإصلاحات الأساسية، يمكن أن يحبط الناخبين الديمقراطيين ويخفض إقبالهم على التصويت فى الانتخابات النصفية المقررة العام المقبل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة