أسابيع قليلة وتنطلق الدراسة فى الجامعات المصرية، وتبدأ أجيال جديدة ممن انتهوا من التعليم الثانوي في مرحلة مختلفة من حياتهم أكثر نضجا، تؤهلهم لبدء حياتهم العملية ومواجهتها بشكلها الآخر وتحمل مسئولياتها.
والحقيقة أن مشاكل وأزمات طلاب الجامعات كانت محط اهتمام صناع الدراما المصرية منذ عقود، وقدمت الدراما المصرية العديد من الأعمال التي عالجت تلك الأزمات وتناولت الحياة الجامعية، ومنها فيلم "خلف أسوار الجامعة".
ومرت أمس الثلاثاء الذكرى الـ40 على عرض فيلم "خلف أسوار الجامعة"، إذ تم العرض الأول للفيلم فى 7 سبتمبر عام 1981، وهو من بطولة صلاح السعدنى، سعيد صالح، يونس شلبى، جميل راتب، شويكار، تأليف ضحى نجدى، وإخراج نجدى حافظ.
ويعد فيلم "خلف أسوار الجامعة" من أوائل الأفلام التى سلطت الضوء حول علاقة الأستاذ الجامعي بالطلبة، حيث تدور أحداث الفيلم حول قصة أستاذ الجامعة (رمزي) الذي يعود من لندن بعد أن يحصل على الدكتوراه في الأدب الإنجليزي، ويصطدم بالطلبة ولا يستطيع التفاهم معهم، منهم الأصدقاء الثلاثة الذين يكتشفون مقتل جارتهم المتسولة العجوز ويتم القبض عليهم لوجودهم في نفس المكان، وتتوالي الأحداث وتتضافر بين الأصدقاء الثلاثة واستاذهم الجامعي، إلا أن تثبت براءة الأصدقاء الثلاثة، ويكتشف (رمزي) أن طريقته مع الطلبة كانت خاطئة، فيغير منها ومن طريقة تدريسه.