"عقد الجماعة ينفرط".. استقالة أعضاء الأمانة العامة فى حزب العدالة والتنمية الإخوانى فى المغرب بعد سقوطهم فى الانتخابات.. وحزب التجمع الوطنى للأحرار يؤكد استعداده للعمل مع الأحزاب التى تتقاطع معه فى المبادئ

الخميس، 09 سبتمبر 2021 11:28 م
"عقد الجماعة ينفرط".. استقالة أعضاء الأمانة العامة فى حزب العدالة والتنمية الإخوانى فى المغرب بعد سقوطهم فى الانتخابات.. وحزب التجمع الوطنى للأحرار يؤكد استعداده للعمل مع الأحزاب التى تتقاطع معه فى المبادئ أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية فى المغرب يتقدمون باستقالتهم
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرض حزب العدالة والتنمية الإخوانى في المغرب لهزة سياسية كبيرة عقب سقوطه في الانتخابات البرلمان الأخيرة في البلاد، وهو ما دفع أعضاء الأمانة العام لحزب العدالة والتنمية، الخميس، برئاسة سعد الدين العثماني، تقديم استقالة جماعية، عقب الخسارة الثقيلة التي مُني بها الحزب في الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم أمس الأربعاء.

 

ودعا أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربى، الذي فشل في الحفاظ على أغلبيته في البرلمان، لتنظيم مؤتمر وطني استثنائي في القريب العاجل، مع الدعوة إلى عقد مجلس وطني استثنائي، حسبما ورد في بيان عن الحزب.

 

وخسر تنظيم الإخوان في المغرب معظم مقاعده داخل مجلس النواب المغربى ليحل في المرتبة الثامنة من حيث عدد المقاعد، بعدما كان الحزب متصدراً للأغلبية علي مدار سنوات، حيث حظي الحزب بـ125 مقعداً في برلمان 2016، وهو ما شكل ضربة كبري للتنظيم علي غرار ما شهدته تونس قبل أكثر من شهرين، بعدما أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد قراراً بتعليق عمل البرلمان رداً علي انفراد الإخوان بالسلطة التشريعية.

 

وتوالت تبعات الهزيمة المدوية داخل أروقة التنظيم، حيث دعا عبدالإله بنكيران القيادي زعي حزب العدالة والتنمية المغربي السابق، خلفه سعد الدين العثماني، إلى الاستقالة من رئاسة الحزب، بعد الهزيمة المدوية في الانتخابات التشريعية.

 

وكتب بنكيران وهو رئيس الحكومة في أول ولاية للحزب ذي التوجه الإخواني، في رسالة بخط يده نشرها على صفحته الرسمية عبر "فيسبوك": بصفتي عضوا في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وانطلاقا من وضعي الاعتباري كأمين عام سابق لنفس الحزب، وبعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مني بها حزبنا في الانتخابات المتعلقة بمجلس النواب.. أرى أنه لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل السيد الأمين العام "العثماني" مسئوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب".

 

ويرتقب أن يعين الملك محمد السادس خلال الأيام المقبلة رئيس وزراء من حزب التجمع يكلف بتشكيل فريق حكومي جديد لخمسة أعوام، خلفاً لسعد الدين العثماني.

 

كان وزير الداخلية المغربى عبد الوافى لفتيت قد أكد أن حزب التجمع الوطنى للأحرار تصدر نتائج انتخابات أعضاء مجلس النواب المغربى بحصوله على 97 مقعدا، بعد فرز 96 % من الأصوات.

 

وأوضح وزير الداخلية المغربى، خلال مؤتمر صحفى بمقر وزارة الداخلية، أن حزب الأصالة والمعاصرة حل ثانيا بحصوله على 82 مقعدا، متبوعا بحزب الاستقلال (78 مقعدا) والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (35 مقعدا) والحركة الشعبية (26 مقعدا) والتقدم والاشتراكية (20 مقعدا) والاتحاد الدستورى (18 مقعدا) فيما تزيل حزب جماعة الإخوان، العدالة والتنمية (12 مقعدا)، فيما تقاسمت أحزاب أخرى 12 مقعدا.

 

بدوره، أعلن عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار في المغرب، عن استعداد حزبه للعمل مع كل الأحزاب التي تتقاطع معه في المبادئ والرؤى والبرامج.

 

وأكد أخنوش خلال مؤتمر صحفية اليوم الخميس بالمقر المركزي بالرباط، أن الحزب مستعد للعمل بكل ثقة ومسؤولية مع الأحزاب لرفع التحديات معاً، تحت قيادة الملك محمد السادس، موضحا أن الحزب لم يأتي لمواجهة تيارا سياسيا أو حزبا معينا، وإنما تلبية لمبادرة مجموعة من مناضلات ومناضلي الأحرار الذين كانوا يتطلعون لبناء حزب قوي، منصت ومتفاعل مع انتظار المواطنين."

 

من جانبه، أكد عضو مجلس النواب الليبى على السعيدى أن تيار الإسلام السياسى أنهار في المغرب عقب ظهور الانتخابات البرلمانية، معربا عن سعادته بسقوط جماعة الإخوان في المغرب وهزيمته بشكل مدوي داخل المملكة المغربية، مضيفا "ما حدث انتصار عظيم للشعب المغربى بإعلان سقوط ورقة التوت التي تحمي تيار الإسلام السياسي"

 

وأشار عضو مجلس النواب الليبي في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن الشعب المغربي تنفس الصعداء عند هزيمة هذا التيار الذى مارس الإقصاء والاستحواذ على مؤسسات الدولة، موضحا أن المغرب سيدخل مرحلة جديدة بعد هيمنة الإخوان على مفاصل المملكة المغربية، وتابع بالقول "يجب إبعاد هذه الجماعة الضالة التي أضاعت بالدول العربية محل تقدير وثناء."







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة