"العقيق لفك الضيق" مثل شعبي سمعه البعض من الجدات اللاتي كن يستخدمن حجر العقيق في ارتدائه كحل في فترة الولادة والنفاث بل وللعرائس لفك العيون ومنع الحسد والـ"مشاهرة" كما كن يطلقن على هذه الفترة، الأمر الذي جعلنا نبحث عن مدى صدق هذه النظرية وارتباط حجر العقيق بهذه الفترة ومدى تأثيره على المرأة في وقت الولادة والنفاث، كما أوضحت خبيرة الأحجار الكريمة والطاقة ريم العبدلي في حديثها لـ"اليوم السابع" أن الأحجار الكريمة جميعًا لديهم طاقة إيجابية مفيدة لمرتديها، ولكن على كل شخص معرفة الحجر المناسب له وما هي الطاقة التي يحتاجها بالضبط، وتابعت: بينما حجر العقيق مفيد لطاقة المرأة خاصة بعض الألوان منه مرتبط بطاقتها في فترة الولادة والنفاث.
الحجر الكريم والإنسان لهما عامل مشترك
قالت خبيرة الأحجار إن الإنسان والحجر الكريم بينهما عامل مشترك في خلقهما فكلاهما مخلوقان من الأرض، كما أن مكون جسم الإنسان من بعض العناصر مثل الكالسيوم والماغنيسيوم وغيرها مثل بعض الأحجار، الأمر الذي يجعل الشخص في حالة تناغم مع طاقة الحجر المناسب له خاصة لو تم اختياره وفقًا لحالته وما يحتاجه فعلاً.
استخدامات الأحجار الكريمة قديمًا
وأردفت خبيرة الأحجار الكريمة أنه قديمًا كانت تستخدم الأحجار الكريمة بجانب الحلي في الأغراض العلاجية أو فك العين وإبعاد الحسد أو تحسين الصحة النفسية عن طريق طاقة الحجر نفسه، فالحجر الكريم عمومًا يستطيع سحب الطاقة السلبية تمامًا، بعد دخول طاقته على مدخل طاقة جسم الأنسان "هالة الجسم" الذي يتكون من 7 شكرات أو مداخل.
تأثير حجر العقيق على جسم امرأة
وأوضحت خبيرة الأحجار الكريمة والطاقة أن لحجر العقيق طاقة إيجابية على جسم المرأة خاصة حجر العقيق ذو اللون الأحمر خاصة في فترة الولادة والنفاث، لأن طاقته تُبعد لطاقة السلبية عن المرأة في هذا الوقت ويحسن المزاج، كما أن له تأثير إيجابي منع حدوث اكتئاب ما بعد الولادة عن طريق تخفيف الطاقة السلبية وفتح الشكرات الخاصة بهالة الجسم من أسفل البطن وأسفل العمود الفقري.
كما أكدت خبيرة الأحجار الكريمة ضرورة معرفة كل شخص عن كيفية أختيار الحجر الكريم المناسب له وما يحتاجه منه لتحسين طاقته، معربة أن علم طاقة الأحجار بحرًا واسعًا من قديم الأزل.
العقيق الأحمر
العقيق
احجار كريمة