قال لوران دى بوك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة فى مصر، إن منتدى شباب العالم مهم جدا ويجمع الشباب من حول العالم لمناقشة القضايا، لاسيما التى تخص البيئة، فيما توفر المنظمة الدولة للهجرة استجابات إنسانية لمن يعانون من تأثير تغير المناخ.
وأضاف لوران دى بوك، فى لقائه مع الإعلامى عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" الذى يقدمه عبر قناة CBC، أن هناك أكثر من 200 إلى 300 مليون شخص نزحوا من منازلهم حول العالم، نتيجة تغيرات المناخ وأسباب اقتصادية وغيرها من الأمور الأخرى، ولكن ليس هناك إحصائيات محددة لعدد النازحون حول العالم.
وأوضح أن منتدى شباب العالم يدمج بين التعلم والاستماع إلى الخبراء، لاسيما فى محددات يواجهها العالم، كما يضع توصيات للمستقبل من قبل الشباب لإظهار الحلول للقضايا، فيما يخلق حالة من التضامن بين الشباب فى مختلف دول العالم، متابعا: "هناك دمج رائع للحوار ولفهم كل ما تأتى به الدول المختلفة من خلفيات وثقافات وكيفية تحسين كافة الموضوعات".
وبشأن مبادرة حياة كريمة، قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة فى مصر، أنه يقدر تماما أعمال المبادرة التى تتم على أرض مصر، مردفا: "هناك شباب يرون الهجرة حل فريد للقضايا، ولكن الأعمال التى تتم فى البنية التحتية وغيرها تقدم حلول للشباب، حتى لا يفكرون فى السفر والبحث عنه، كما تعد المبادر ضرورية لمكافحة المتاجرين والمهربين للبشر ومن يستقطب الشباب، ومن الضرورى أن نذهب للشباب وتحقيق جداوهم".
من جانبه، قال مصطفى بيومى، الباحث فى كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إنه شكر كل القائمين على منتدى شباب العالم، لاسيما من حيث الاهتمام بالإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الضيوف، معبرا عن تطلعه لمشاهدة توصيات المنتدى وجلساته خلال الأيام المقبلة.
وأكمل: "التغير المناخى والتحول التكنولوجى أمران شديدان الأهمية، ويجب التركيز عليهم فى منتدى شباب العالم بين شباب العالم، لأن الشباب هم من سيحملون الراية بعد ذلك"، متابعا" أتوقع أن يكون مؤتمر المناخ المقبل فى شرم الشيخ شديد الأهمية، وأنا متفائل لأنه سيركز على مشاكل المناخ التى تواجه قارة أفريقيا، وكيفية التأقلم مع تأثيرات التغيرات المناخية، والتمويل المقدم من الدول المتقدمة للأخرى التى تعانى من التأثيرات المناخية".
