علمت نفسي بنفسي
تحدثت مريم عيد، خريجة إحدى المعاهد المتخصصة فى المساحة عن اتجاهها للرسم على وجهها وتقليد الشخصيات، حيث قالت خلال حديثها لـ"اليوم السابع": "بحب الرسم من صغري وكنت بروح الشغل مع ماما أشوفها بتكتب على الورق وكنت أمسك القلم والورقة وأعمل زيها وكنت بشخبط كتير دايمًا، وبدأت بعد كده أرسم بالرصاص وأقلد صور واتعلمت من فيديوهات على اليوتيوب ومازلت بعلم نفسى، ورسمت فى البداية بالزيت وبعد كده رسمت بطرق مختلفة، وشوفت حد راسم على وشه على الفيس بوك، وعجبتنى الفكرة، وقررت أنفذها، بس كانت صعبة فى الأول خصوصاً إنى بقعد وقت طويل حوالي 3 أو 4 ساعات قدام المراية، لكن فى نفس الوقت كانت ممتعة ومختلفة".
تابعت: "برسم الرسومات اللى بتعجبني وبحب أقلدها غير طبعًا إني برسم فى كل مناسبة زي رمضان وعيد القيامة وشم النسيم وأكتر الرسومات اللي حبيتها وكان فيها تفاصيل ومن أكتر الرسومات اللي أخدت فيها وقت رسمة فلسطين والجامع و الكنيسة".
وعن الصعوبات التى تواجه مريم خلال رسمها على وجهها، قالت: "الصعب بالنسبة لى إنى أرسم على الوش، لأن ده بيحتاج ماتريال معينة، عشان أقدر أطلع الشكل اللى أنا عايزاه، غير المحاولات الكتير اللى بتاخد منى وقت ومجهود لحد ما أوصل للشكل اللى بحلم بيه".
تحلم مريم بتحقيق العديد من الأمنيات على أرض الواقع والتى تحدثت عنها قائلة :"حلمي أني أكمل فى مجال الرسم وأتعلم أكتر وشغلي يوصل لناس كتير، وأكمل فى الرسم على الوشوش وأفتح معرض أعرض فيه تابلوهات، واللى بيساعدنى إنى أسعى وأحقق حلمى تشجيع ماما والناس اللى حواليا".
رسمة أخرى لمريم
رسمة أخرى
مريم رسمت النيل على وجهها
مريم رسمت الكنيسة والجامع على وجهها
مريم
مريم عيد