قدم اليوم السابع بثًا مباشرًا مع زوجة الإعلامى الراحل وائل الإبراشى والتى كشفت مفاجأة صادمة لسبب وفاته وهى خطأ طبى فى أول ظهور لها عقب وفاته.
قالت زوجة الراحل، إنه أصيب بكورونا وأخطأ طبيب عزل المنزل فى العلاج وبعد وصوله للمستشفى يوم 1 يناير تولى الحالة طبيب آخر وتحسنت الحالة وأجرى معجزة معه وفى شهر مارس ظل لمدة شهرين وذهب إلى مستشفى آخر لعملية تأهيل لعودته لحياته الطبيعية وبذل الأطباء مجهودا كبيرا معه وتم إبلاغهم أنه سيعود لحياته الطبيعية ولعمله.
وأوضحت زوجة الراحل، أن لديهم ابنة واحدة 15 عاما وكان يحادثها ويقول سوف أعود لها، كما كان يتعامل بشكل طبيعى مع الآخرين فى الأونة الأخيرة، ولم يكن له وصية معينة سوى عودته إلى العمل مرة أخرى ومناقشة قضايا عديدة، والقضايا الأخيرة كان يتمنى أن يناقشها، وكان أيضًا يريد المشاركة فى عرض المومياوات.
وأشارت زوجة الإبراشى، إلى أن الراحل كان محبا للعمل ولا يستطيع العيش بدون عمل ولا يشعر بإرهاق وكان محبا لكل الأشخاص وكان من المقربين له أحمد موسى وشريف عامر وكان يطمئن الجميع عليه رغم وجود منافسات بينهم وهو أمر طبيعى.
وتابعت زوجة وائل الإبراشى، أنه كان يحب كرة القدم ومشاهدة المباريات وكذلك الأخبار وفى المكالمة الأخيرة طلب لقائها وتواجدت معه فى ليلة رأس السنة ولكن قضاء الله.
وقالت زوجة الراحل الإبراشى، إن ابنتهما أجرت مكالمة معها بعد وفاته ودخلت فى حالة انهيار، مضيفة أنه لم يتعالج بشكل أفضل والرعاية الطبية كانت أفضل من وجوده فى المنزل بعد فترة وجوده فى المنزل للعلاج المنزلى، وكانت نسبة التليف فى الرئة كانت كبيرة بنسبة 95%.
وكان قد وشيع الآلاف من أقارب وعائلة وجيران الراحل الإعلامى وائل الإبراشى فى مسقط رأسه بمحافظة الدقهلية، جنازته من داخل مسجد سيدى سالم أبو الفرج بمدينة شربين، وتم دفن جثمانه بمثواه الأخير بمقابر العائلة، حيث توفى الإعلامى وائل الإبراشى عن عمر يناهز 58 عاما، وذلك بعد رحلة طويلة وصعبة من العلاج، عانى خلالها من تداعيات فيروس كورونا، التى ألزمته الفراش معتمدا على التنفس الصناعى لأكثر من عام.