قالت صحيفة واشنطن بوست إن وثائق ونصوص جديدة تكشف مدى نفوذ وتأثير مذيعى قناة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية على البيت الأبيض فى عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت ستيفانى جريشام، التى شغلت منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض لفترة فى عهد ترامب، إنه كان هناك الكثير من التحديات سببها الوصول المباشر لمذيعى فوكس إلى ترامب فى البيت الأبيض، وقالت أنه كانت هناك أوقاتا كان الرئيس ينزل فيها فى الصباح ويقول إن شون يعتقد أننا ينبغى أن نفعل ذلك، أو أن القاضية جانين تعتقد أننا ينبغي أن نفعل هذا، فى إشارة إلى المذيعين شون هانيتى وجانين بيروا، وهما من أبرز مذيعى فوكس نيوز.
وقال جريشام التي استقالت من منصبها قبل أحداث اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021، إن العاملين فى الجناح الغربى فى البيت الأبض كانوا ينظرون بإحباط وهما يهرولون للاستجابة لنفوذ مذيعى الشبكة، الذي كان يشمل كل شيء ما بين الأمور الشخصية وحتى استراتيجية الرسائل.
وتقول واشنطن بوست إن الرسائل النصية الجديدة، التي تم الكشف عنها من قبل لجنة مجلس النواب التي تتولى التحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس، والتي تم تبادلها بين مذيعة فوكس نيوز ورئيس موظفي دونالد ترامب السابق مارك ميدوز، توضح مدى الصلة الوثيقة بين مذيعى فوكس نيوز والبيت الأبيض خلال سنوات ترامب، حي ث كان كبار مذيعى الشبكة بمثابة حكومة من المستشارين غير الرسميين.
ومع وقوع أحداث السادس من يناير تلقى ميدوز رسائل من مذيعى فوكس نيوز لورا إنجراهام وبريان كيلميدا وأيضا من هانيتى، وفقا للرسائل التي تم الكشف عنها مؤخرا.