سيدات سيناء من منتدى شباب العالم.. "بإيدينا هنعيش حياة كريمة"

الإثنين، 10 يناير 2022 03:13 م
سيدات سيناء من منتدى شباب العالم.. "بإيدينا هنعيش حياة كريمة" منتدى شباب العالم
أمل غريب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أتاح منتدى شباب العالم 2022، فى نسخته الرابعة، الفرصة للمرأة والفتاة السيناوية، للمشاركة فى المعارض المقامة على هامش الفعاليات، التى انطلقت اليوم، بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح المنتدى وبدء فعالياته التى تستمر، خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022.

 

وأوضحت نور جاسر، منسقة مجموعة سيدات شمال سيناء، المشاركات فى منتدى سمال سيناء، أنه كان هناك حرص من المهندس إبراهيم العرجاوي، سفير مبادرة حياة كريمة، على إتاحة الفرصة أمام سيدات شمال وجنوب سيناء، للمشاركة فى الحدث العالمى منتدى شباب العالم 2022، للمرة الأولى، كمشاركات ضمن المبادرة الرئاسية.

 

وأشارت إلى أن جميع المشغولات اليدوية المعروضة فى جناح منتجات سيناء، جميعها صناعة يدوية، بأيدى سيدات وفتيات سيناء، لتظهر التراث والثقافة السيناوية، وكذلك الاعشاب المعروضة، مزروعة فى أرض سيناء، بالإضافة إلى زيت الزيتون الخام البكر، والتمور، والعجوة، والدوقة.

 

على الجانب الآخر، أوضحت المهندسة حنان موقيبل، إحدى المشاركات فى معرض المنتجات السيناوية، أن جميع العارضين يشاركون للمرة أولى فى معرض منتدى شباب العالم 2022، بمنتجات تراثية تعبر عن ثقافة أهالى سيناء.

 

وأشارت إلى أن مبادرة حياة كريمة، كانت سببا فى مشاركة سيدات سيناء فى عدة معارض تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وصندوق تنمية المشروعات الصغير ومتناهية الصغر، منها معرض تراثنا، لكنها المرة الأولى لهم فى منتدى شباب العالم 2022.

 

وعن الوقت الذى يستغرقه أى منتج من منتجات التراث السيناوي، لفتت إلى أن المرأة السيناوية تحرص على انتاج أى منتج يواكب الاحتياجات العصرية، ومنها الكمامات وشنط الظهر وجرابات الموبايل، وتطريزها بالاشكال السيناوية المميزة، ولفتت إلى أن أى منتج سيناوي، تشارك فى صناعته ٥ سيدات، كلا منهن له دور، فى كل مرحلة من البداية إلى النهاية، فهناك سيدة لقص اتوبة القماش، وواحدة للتطريز، وثانية لتفصيله، واخرى لوضع الإكسسوارات السيناوية المميزة، واخيرا سيدة لتحضيره فى مرحلته النهائية "الفنش".

 

وأوضحت أنه هناك حرص على مشاركة عدد كافى من سيدات سيناء، فى الأعمال اليدوية والتطريز والمشغولات التراثية، لضمان حصولها على دخل مادى مناسب، يضمن لها حياة كريمة، خاصة أن أغلبهن من فئات المرأة المعيلة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة