نعى الإعلامى يوسف الحسينى، وفاة الإعلامى وائل الإبراشى، قائلا: "واحد من أجدع وأشرف خلق الله.. وأطيب وأحن خلق الله وأكثرهم احتراما، وكان بيحب الشغل وبيخاف عليه".
وأضاف "الحسينى”، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"،: "الأستاذ وائل الإبراشى من أكثر الناس اللى اشتغلت فى مهنتنا احتراما، والإعلامى وائل الإبراشى ماخافش من أى حد، وفى عز الظلم والطغيان؛ كان بيقول الحقيقة، ولما جه الإخوان، الإعلامى وائل الإبراشى ماخافش وكمل طريقه.. واتهدد بالقتل وتكسير العربية، وماخافش ولا همه حاجة".
ودخل فى نوبة بكاء على الهواء حزنا على وفاة الإعلامى وائل الإبراشى”، معقبا: "وائل الإبراشى دبسنى فى أكثر حاجة ممكن أعملها فى حياتى أنى أضطر أنعيه وأقول كلام فى رثائه وهذا صعب لأنه مكنش زميل كان صديق عزيز جدا على الكل".
وتابع: "وائل الإبراشى واحد من أجدع وأشرف خلق الله.. وأطيب وأحن خلق الله وأكثرهم احتراما"، مردفا: "الأستاذ وائل الإبراشى من أكثر الناس اللى اشتغلت فى مهنتنا احتراما".
وروى يوسف الحسينى، موقفا جمعه مع الراحل الإعلامى وائل الإبراشي: "مرة دخلنا رهان مين هيقعد على الهواء أكثر ويعمل تغطية ارتجالية أيام الإخوان أثناء أحداث مسجد الفتح، وقعدنا على الهواء من الساعة 6 مساء، وأنا فضلت شغال لحد الساعة 3 بعد نص الليل.. ووائل كمل لحد الساعة 6 الصبح"، مردفا: "كان رهان بنحب بيه بلادنا مش عايزين يفوتنا ولا لحظة".
وأوضح "الساعة وصلت 3 صباحا وأنا مقدرتش أكمل، كنت عايز أنام تعبان، لكن وائل كمل لحد الساعة 6 الصبح، وطلع فاصل فى النص غير هدومه ورجع يكمل تانى”، مؤكدا: "الإعلامى وائل الإبراشى مخفش من أى حد، وفى عز الظلم والطغيان كان بيقول الحقيقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة