قدم تلفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من محافظة الدقهلية بعنوان "غدر بصديق عمره وقهرنى عليه.. انهيار والدة مهندس الدقهلية قبل النطق بالحكم على القاتل"، حيث تناول البث لقاءً مع والدة المهندس المحنى عليه والتي انخرطت في البكاء وظهرت عليها علامات الحزن، وعبرت خلال البث وعيناها ممتلئة بالدموع عن حزنها الشديد لفراق نجلها، داعية المولى أن يغفر له ويرحمه.
وقالت والدته، إنه كان بارا بها ودائما يشكرها على ما قدمته من أجله حتى أصبح مهندسا، ووجهت رسالة إلى المتهم أنه أحرق قلبى وسألته هل قرأت بالقرآن أن "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ"، وطالبت بالقصاص العادل وأنه لن يشفى غليلها إلا الإعدام، ونحن أسرة لا نظلم أحدا ونحب الجميع ولا نتمنى الغدر لأحد وأن ربك بالمرصاد، وبعد القصاص سأذهب إلى أحمد في قبره وأقول له نام وارتاح حقك جالك، يا رب حقى ابنى عندك وكلت يا رب في القصاص لابنى.
وقالت والدة المهندس أحمد، أن أقارب المتهم قالوا نحن معك ونعلم أن ابنك مظلوم وأننا متعاطفون معك بكل الصور بسبب الجريمة البشعة التى ارتكبها المجنى عليه، رحم الله أحمد وإن شاء الله فى الجنة وأنا احتسبه عند ربنا.
يذكر أن محكمة جنايات المنصورة قررت تأجيل محاكمة المتهم بقتل صديقه مهندس الدقهلية أحمد عاطف الشربيني حامد الزيني، وإلقائه فى النيل ليوم الخميس القادم للمرافعة.
وقدم تلفزيون "اليوم السابع" قبل ذلك بث مباشر تغطية خاصة، لأولي جلسات محاكمة المتهم بقتل صديقه مهندس الدقهلية أحمد عاطف الشربيني حامد الزيني، وإلقاءه فى النيل أمام محكمة جنايات المنصورة في محافظة الدقهلية.
وطالب محامى المتهم باستدعاء الطبيبة الشرعية القائمة على مناظرة جثة المجنى عليه، وتشريحها مستنداً في ذلك إلى قولها إنه تعذر عليها معرفة الكيفية التى أدت لسبب الوفاة، في حين أن هناك من المظاهر البادية على جثة المتوفي، تنال من الإقرار بالاعتراف المنسوب للمتهم، والتى تنال من صحة التحريات التى تتطابق مع قول المتهم فيما صوره رئيس المباحث.
وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أحال المتهم "محمد أ. م."، 32عامًا، محبوس، صاحب شركة بلاستيك، ومقيم في مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، إلى محكمة جنايات المنصورة، في الاتهامات الموجهة إليه في القضية رقم 13268 لسنة 2021 جنايات مركز طلخا، والمقيدة برقم 2874 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
ووجهت النيابة إلى المتهم أنه سبق جنايته بأخرى، وفي ذات المكان وفي رابطة زمنية واحدة، ذلك بخطف المجني عليه، وكان ذلك بطريق التحايل بأن أوهمه بسداد المستحقات المالية الخاصة به، وما أن خدعته الحيلة تمكن من اقتياده داخل سيارة وإبقائه بها لإقصائه بعيدًا عن ذويه والأعين، وليتم الجريمة محل الاتهام السابق، وعلى النحو المبين بالتحقيقات .