أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويتريش، "بشدة" الهجمات المروعة التي ارتكبت خلال عطلة نهاية الأسبوع في ولاية زامفارا النيجيرية والتي قتل خلالها عشرات المدنيين.
ووفق بيان ألقاه ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة قدم عن أنطونيو جوتيريش أحر التعازي لأسر الضحايا.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة السلطات النيجيرية على "بذل قصارى جهدها لتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم الشنيعة إلى العدالة."
هذا وأكد الأمين العام من جديد "تضامن الأمم المتحدة ودعمها لحكومة وشعب نيجيريا في حربهما ضد الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة."
كانت نيجيريا أعلنت عن مقتل أكثر من 140 شخصا في عمليات مسلحة خلال هذا الأسبوع على أيدي "قطاع طرق"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن 4 من السكان المحليين.
وقال أحد هؤلاء المتحدثين الأربعة، بالاراب الحاجي وهو زعيم مجموعة في إحدى القرى المتضررة في ولاية زامفارا، إن السكان هناك دفنوا "143 شخصا قتلوا على أيدي قطاع طرق في الهجمات".
وفى السابق قال المتحدث باسم شرطة نيجيريا محمد شيهو إن: "عناصر الشرطة تمكنوا من إنقاذ 21 تلميذاً مخطوفاً" بعد تبادل إطلاق النار مع الخاطفين.
وأضاف شيهو، أن "قُطّاع الطرق" أغلقوا، ليلة رأس السنة، طريقًا سريعا وخطفوا "عدداً غير محدد" من المسافرين بينهم تلاميذ، بهدف الحصول على فدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة