عندما بدأ إحسان عبد القدوس الكتابة الأدبية أخذت الرواية شكلا مختلفا تماما عن السائد فى زمنه وبخاصة عندما قرر الكتابة عن الحب ولهذا تعرض لهجوم شديد بعد وصف أعماله بالجريئة لكنه أوجد نوعا جديدا بالنسبة للأدب العربى جعله يعد واحدا من أهم الروائيين المصريين والعرب فكان يحمل في رواياته وأعماله الأدبية وجهة نظر تختلف عن السائد وتعبر عن المجتمع المصرى دون خجل أو حاجة إلى تجميل مزيف خلال تناوله للعلاقات العاطفية بتقلباتها وانفتاحها بالإضافة لتركيزها على وجهة نظر المرأة وقضاياها ومشاعرها
فوصلت أعماله إلى العالمية وتُرجمت إلى الفرنسية والإنجليزية والألمانية والأوكرانية والصينية إلى ما يقرب من 65 رواية ورغم الانتقادات التي طالت بعض رواياته لكنه شجاعته جعلته يكتب ولا يبالى فقدم أكثر من ستمائة رواية وقصة من بينهم 49 رواية تحولت إلى أفلام و5 روايات إلى نصوص مسرحية و9 روايات تحولت لمسلسلات إذاعية و10 روايات تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية نذكر منهم "لن أعيش في جلباب أبي"، و"يا عزيز كلنا لصوص" و"رائحة الورد".