** رئيس الوزراء بمنتدى شباب العالم: 3.6 تريليون دولار خسائر التغيرات المناخية منذ 1970
** رئيس الوزراء: مصر لديها خطة لمضاعفة الطاقة المتجددة 300%
** رئيس الوزراء: مصر من أكثر الدول المعرضة لتأثير سلبى بسبب التغيرات المناخية
** رئيس الوزراء: منتدى شباب العالم يناقش قضايا محورية تخص الإنسانية
** مبعوث بريطانيا للمناخ بمنتدى شباب العالم: مصر ستنجح فى قمة شرم الشيخ للمناخ
** مبعوث أمريكا للمناخ: أشكر الرئيس السيسى على قيادته قضية التغيرات المناخية
** مسئول بالأمم المتحدة: المبادرات المصرية نموذج للعالم.. والطريق من جلاسكو لشرم الشيخ "مليء بالأمل"
** مراسل CNN
من منتدى شباب العالم: كوكب الأرض بدأ يختفى بسبب تغير المناخ
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن 30 % من المشروعات الاستثمارية التي تنفذها الدولة عبارة عن مشروعات خضراء، كاشفا عن الوصول لنسبة 50 % خلال العامين المقبلين.
وأضاف رئيس الوزراء خلال جلسة بعنوان: الطريق من "جلاسكو إلى شرم الشيخ"، لمواجهة التغير المناخى، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، أن مشروع حياة كريمة على رأس تلك المشروعات، حيث يستهدف المشروع تحسين جودة الحياة لـ 60 مليون مواطن، ومن مكوناتها مواجهة التغيرات المناخية والتكيف مع المتغيرات المناخية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مصر تستهدف من خلال مؤتمر "كوب 27" التركيز على قارة أفريقيا والدول النامية، وأن يكون هذا المؤتمر فرصة لعرض طلباتها وألوياتها والتنسيق فيما بينها، كاشفا عن تخصيص جائزة للابتكار الأخضر.
وشدد مدبولي على أهمية دور الشباب في مواجهة التغيرات المناخية، قائلا: "دور الشباب مهم في مواجهة التغيرات المناخية لأن كل المشروعات التي من الممكن أن تطبق تأتي من أفكار غير تقليدية وخارج الصندوق الذى يعتمد على فكر وإبداع الشباب"، مضيفا: "مهتمين جدا بتبادل المعرفة والمعلومات خلال الفترة المقبلة، وتشجيع الشباب على وضع الحلول الابتكارية والتشجيع على تنفيذها.. مش عاوزين نقلل أى فكرة، لأن أى مجموعة صغيرة من المفكرين الملتزمين يمكنهم تغيير العالم".
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن هناك تداعيات خطيرة لقضية التغيرات المناخية، حيث ارتفعت درجات الحرارة لدرجات بنسب غير مسبوقة على الأرض، إضافة إلى أن منطقة الجليد بالقطب الشمالي باتت في أقل مستوى لها، وتركز ثاني أكسيد الكربون بشكل هو الأعلى منذ آلاف السنين، وارتفاع مستوى سطح البحر مما أدى إلى معاناة الكثير بالعالم.
وأضاف مدبولي، أن التغيرات المناخية أدت إلى انخفاض جودة الهواء في كوكب الأرض، وحدوث ظواهر مناخية جامحة لم يشهدها العالم مسبقا، متابعا: "طبقا لتقديرات الخبراء أن إجمالي الخسائر منذ عام 1970 وحتى الوقت الحالي 3.6 تريليون دولار بسبب التغيرات المناخية، وأن الرقم السنوي للتكاليف الخاصة للتعامل مع التغيرات المناخية حتى عام بداية 2030 سيكون بين 150 – 300 مليار دولار سنويا، وسترتفع في عام 2050 إلى 280 – 500 مليار دولار سنويا".
وأكمل: "العالم شهد 10 كوارث عالمية كبرى في 2021 نتيجة التغيرات المناخية، سواء في دول أوروبا وأمريكا والصين، أدت إلى خسائر بـ170 مليار دولار، لذا هذه الظاهرة خطيرة جدا وتهدد الجنس البشري، وشهد العالم أنه بسبب ارتفاع درجات الحرارة بدأ حدوث وفيات أكثر بين الفئات العمرية الكبيرة وتحديدا أكبر من 65 عاما، وقدرت الوفيات بحوالي 300 ألف نسمة سنويا، وسيضاف إلى هذه الأرقام 550 ألف حالة بين 2030-2050، أي أننا نقترب من مليون شخص يموتوا نتيجة هذه الظواهر".
وأردف: "متوقع أيضا أن يكون هناك 325 مليون شخص سوف يعانوا من الفقر المدقع، و216 مليون شخص سيجربون على الهجرة الداخلية نتيجة التغيرات المناخية والتصحر والمشاكل التي يمكن أن تحدث، وسوف يتضاعف معدل الكوارث البيئية 3 مرات في خلال المرحلة المقبلة".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة في سبيل التنمية المستدامة، ومواجهة التغيرات المناخية، موضحًا:"نعمل للاستفادة من الطاقات الجديدة والمتجددة، والأقل انبعاثا من الكربون وتقليل تكلفة عملية نقل الطاقة، كما أطلقنا الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وننفذ مشروعات عملاقة سواء في عملية التكيف أو التغيرات المناخية، كما تم وضع سياسات مهمة لتشجيع القطاع الخاص في مجالات الكهرباء وتحويل المخلفات إلى طاقة، بجانب إصدار اول سندات خضراء في الشرق الأوسط".
كما تطرق رئيس الوزراء للحديث عن خطط الدولة في مجال الحفاظ على المياه، مشيرًا إلى أن مصر من أكثر الدول فقرًا فيما يخص الموارد المائية، وقضية المياه تتطلب التعامل مع ندرتها وتلوثها، ولدينا خطة قومية للمياه حتى 2037 للمياه بتكلفة 50 مليار دولار أمريكي، مصر من أعلى الدول العالمية في استغلال المياه أكثر من مرة.
كما أشار إلى جهود الدولة لحماية الشواطئ والمناطق المهددة في شرق الدلتا، بجانب تطوير البحيرات المائية، والتي كانت مهملة لمئات السنين، واليوم الدولة تنف على الأرض تطوير كامل لكل هذه البحيرات، لافتًا إلى أن تطوير بحيرة المنزلة، 2 مليار دولار لإعادتها لما كانت عليه.
وواصل:"20% من إجمالي الطاقة المولدة في مصر ستكون جديدة ومتجددة، وقبل 2035 ستصل النسبة لـ 42%"، مشيرًا إلى أن مشروع بنبان من أفضل المشروعات في مجال الطاقة الشمسية.
وتابع: "لدينا طموح للبدء في إنتاج أول سيارة مصرية كهربائية العام المقبل، ونقدم حوافز كبيرة في هذا الصدد، بجانب منظومة النقل الجماعي، والقطار فائق السرعة، لمواكبة التغيرات المناخية وتقليل الانبعاثات الضارة، وكذلك المدن الخضراء والمستدامة، حيث أن كل المباني الحكومية في المدن الجديدة تتضمن استخدام الطاقة الشمسية، وبالإضافة لتحويل المخلفات إلى طاقة، وتحويل المخلفات الصلبة".
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن مصر لديها إمكانيات هائلة في موضوع الطاقة الجديدة والمتجددة، موضحا أن وكالة فيتش تحدثت عن أن الدولة المصرية لديها القدرة على استخدام الرياح والشمس في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ومصر لديها خطة لمضاعفة هذه الطاقة 300 % خلال الفترة القادمة، والوكالة تتحدث عن أن مصر بجانب الإمارات ستقود هذا التوجه مع دول أخرى في المنطقة.
وأضاف مدبولى، أن مصر من أسرع أسواق الطاقة المتجددة غير الكهرومائية والخاصة بالطاقة الناتجة عن استخدام السدود مثل السد العالى، لافتا إلى أن الدولة المصرية ستكون ضمن أفضل 20 دولة على مستوى العالم في القوانين والتشريعات التى تشجع الاستثمار في الطاقة الجديدة، وقفزنا 20 مركزا لرؤية السياسات الخاصة بالتغيرات المناخية، ومصر وضعت على أنها واحدة من الدول التي ستكون منتجة للهيدروجين الأخضر، وفق الوكالات الأجنبية.
وحول دور مصر في مواجهة التغيرات المناخية، أكد الدكتور مصطفى مدبولى، أنه منذ أول لحظة وفق توجيه القيادة السياسية وضع إطار مؤسسى يحكم هذا الموضوع، لافتا إلى أنه تم إنشاء المجلس الوطنى للتغيرات المناخية، والذى له العديد من المهام للتعامل مع التغيرات المناخية، نتحرك على 5 مسارات رئيسية للعمل في مجال الطاقة، بداية من الطاقة التقليدية من البترول.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر من أكثر الدول المعرضة لتأثير سلبي بسبب التغيرات المناخية، مشيرا الى أن الجميع يتحدث عن ارتفاع منسوب البحر واحتمال غرق بعض المناطق والدولة المصرية بذلت جهودا لمواجهة هذه التحديات.
وأضاف رئيس الوزراء، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، أن الدول النامية لم تكن السب في هذه الظاهرة لكنها تدفع فاتورة هذه الظاهرة جنبا الى جنب مع الدول المتقدمة التي كانت سببا رئيسيا في هذه الظاهرة.
وكشف رئيس الوزراء عن استضافة مصر لمؤتمر كوب 27 للمناخ في مدينة شرم الشيخ نهاية العام الجاري، معلقا: "علشان يضع العالم الأطر التنفيذية لظاهرة التغيرات المناخية".
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ، يناقش قضايا محورية تخص الإنسانية بصفة عامة.
أضاف مدبولي، أن التغيرات المناخية أصبح قضية حاكمة على كل المقاييس، وعلى العالم أجمع أن يواجهها بمنتهى الحزم والسرعة، حتى نستطيع أن نتواكب مع هذا التحدي في الفترة المقبلة، مردفا: "من 15 و20 سنة لما الخبراء العالميين بدأ الخبراء العالميين من هذه الظاهرة، كان استقبالنا ليها جميعا أنها مجرد تكهنات أو آراء متشائمة أو على أفضل الأحوال أنها لن تحدث في وجودنا".
وأكمل رئيس الوزراء، أنه خلال العشر ثواني التي تحدثت فيها حاليا بالجلسة، تم ضخ أكثر من 10 آلاف طن متري من غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، وهذا يعادل وزن 170 ألف شخص.
من جانبه، قال جون مارتن المبعوث الخاص للمناخ لحكومة المملكة المتحدة، أنه من المقرر أن يزور القاهرة يوم الجمعة المقبلة، للنقاش حول كيفية إنجاح قمة المناخ 27 في شرم الشيخ، متابعا: "سعيد بوجودى في منتدى الشباب.. الشباب العنصر الفاعل في معالجة هذه القضية.. ومعظم سكان مصر من الشباب.. وأنا عملت سفيرا في أحد الدول التي لديها نسبة شباب كبيرة، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء تحدث عن تكلفة التغير المناخى وتأثيرها الكبير على الشباب.
وأضاف خلال كملته في جلسة بعنوان: الطريق من "جلاسكو إلى شرم الشيخ"، لمواجهة التغير المناخى، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، إشراك الشباب أولوية قبل مؤتمر المناخ 26، وسنعمل خلال العام الجارى، لتنفيذ الاتفاقيات في جلاسكو، المملكة المتحدة سوف تقدم نجاحا ممثلا، وتم الحديث عن الحفاظ على درجة الحرارة إلى درجة ونصف، والأرقام قد تختلف، وكذلك السيطرة على ارتفاع منسوب البحر بالاتفاق على هذا الأمر.
وتابع: نعمل على تقليل استخدام الفحم، والوقود الاحفورى، ومصر دعمتنا في هذا الأمر وقادته عالميا، موضحا أن قمة جلاسك يكون هناك تحويل للدعم بحوالى 24 مليون دولار سنويا، للتحول من الوقود الاحفورى إلى أنواع الوقود الأخرى،
وأشار إلى أن هناك شراكة قوية مع الشركاء المصريين، لاستكمال النجاح في مصر، ثم القمة في الامارات، متابعا: "يساورنا القلق بنسب هطول الأمطار وارتفاع منسوب البحر، هذه المخاوف تشاركنا فيها مصر، خلال الفترة القادمة، من أجل مناقشة إنجاح قمة شرم الشيخ القادمة، ودعم مصر في هذا الأمر".
وأعرب المبعوث الرئاسى الأمريكى الخاص لشئون المناخ، جون كيري، عن سعادته للانضمام إلى منتدى شباب العام بشرم الشيخ في مطلع هذا العام لمناقشة خطورة التغيرات المناخية، فيما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: "أشكر الرئيس السيسي على قيادته لهذه القضية والتزامه برعاية حكومة مصر الدورة المقبلة COP 27، ويسعدني جدا أن أكون قادرا على المساعدة في الاحتفال بقيادة مصر في مجال المناخ واستعدادها لذلك وإشراك الشباب في جميع أنحاء العالم".
وأضاف كيري، أنه يجب الاعتراف بأن الشباب هم الذين يطلبون بمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، معتقدا أن مشاركة الشباب من جميع أنحاء العالم في المنتدى بشرم الشيخ أمر بالغ الأهمية، مردفا: "أود أن أقدم احترامي لسامح شكرى وزير الخارجية، فكان صديقا حميما منذ سنوات عندما كنت وزيرا للخارجية الأمريكية، كما أشكر وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، التي كانت شريكا وثيقا أثناء مؤتمر جلاسكو، والآن نحن مطالبون بالاضطلاع بدور قيادي عظيم، ونحن نمضي قدما نحو شرم الشيخ".
وأكمل: "أتفهم أن جيل الشباب منكم يشعرون بالإحباط إلى حد ما اليوم، وأريدكم أن تفهموا أنني أشارك العديد من الأشخاص الأكبر منكم سنا في هذا الإحباط، أخبرنا العلماء بشكل لا لبس فيه، أن لدينا حوالي 8 سنوات مقبلة يجب علينا خلالها اتخاذ القرارات الحاسمة، وتنفيذها من أجل تجنب أسوأ عواقب أزمة المناخ، واليوم في كل بلد في العالم لا أحد بمنأى عن ذلك، كل بلد يشعر الناس بعواقب أزمة المناخ، لقد رأينا حرائق غير مسبوقة خرجت عن نطاق السيطرة، ورأينا مستويات قياسية من الحرارة ونرى القطب الجنوبي حيث انفجرت صفيحة جلدية ضخمة، لذلك أنا أتفهم إحباطكم، ولقد قبلنا المسئولية في جلاسكو مرة أخرى، في محاولة الحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى حوالى 1.5 درجة، وأنا فخور بإخباركم أن 65% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي قد شارك لتحقيق هذا الأمر".
وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي نواجهه جميعا الآن، هو جعل أنظمتنا الحكومية والقطاع الخاص يتعاونون للتحرك بسرعة كافية، وهذا لم يتم حتى الآن، لذلك آمل أن نتمكن من الاعتماد على الجميع لممارسة الضغط اللازم لمواجهة التغيرات المناخية، مسترسلا: "إن هذا ليس تحولا يجب أن نخاف منه، هذا مهم حقا للاستفادة من الفرص الاقتصادية الهائلة ويمكن خلق الملايين من الوظائف، حيث نبنى أنظمة طاقة جديدة، بينما نبنى مركبات كهربائية بدلا من مركبات محركات الاحتراق الداخلي، بينما نبنى شبكات ذكية في بلدنا، حيث يمكننا أخذ الطاقة الشمسية من جزء من الدولة، وإرسالها إلى جزء آخر من الدولة، أو طاقة الرياح والتي مكن حتى بيعها إلى دول أخرى إذا كان لديك فائض من الطاقة، والحقيقة أن هذا هو أكبر سوق على الإطلاق وهو سوق الطاقة".
ولفت المبعوث الرئاسى الأمريكى الخاص لشئون المناخ، النظر إلى أهمية الاعتماد على الطاقة النظيفة، قائلا: "هى الطريقة التي نبنى بها أمانا أفضل لجميع دولنا، وسنحتاج إلى استخدام تريليونات الدولارات من الاستثمار لمساعدتنا في إجراء هذا التحول، ويسعدني أن أخبركم أن العديد من المؤسسات المالية الكبرى في العالم تقدمت بالفعل، وقالت إنها مستعدة للقيام بهذه الاستثمارات، وتزويد الحكومة بالأشياء الضرورية للمساعدة في تسهيل توزيع تلك الأموال، من خلال امتلاك اللوائح الجيدة والشفافية والمسائلة والصدق في البيانات، وإذا فعلنا كل هذه الأشياء فيمكننا كسب هذه المعركة، لذلك ستلعب مصر وأفريقيا دورا حاسما للغاية في مساعدتنا على تحقيق هذه الأهداف، ولاسيما فيما يتعلق بالتكيف والتخفيف والتعامل مع غاز الميثان عند إزالة الغابات والتعهدات والالتزامات الهامة الأخرى، فنحن على أهبة الاستعداد أن نكون قادرين على التعامل مع أسوأ ما يمكن توقعه".
وأشادت كاثى فلاين المستشار الاستراتيجي لمكتب تغير المناخ بالأمم المتحدة ، بالجهود التي تبذلها مصر في سبيل مواجهة التغيرات المناخية، مستطردة: "نسعى لتمهيد الطريق لاتخاذ إجراءات فعالة، وخاصة أن هناك تعهدات دولية بالتحركات الجرئية بحماية الطبيعة والتكيف المناخي وبدء الطريق لتحقيق تنمية مستدامة".
وأضافت، أن المبادرات المصرية نموذج لكامل الدول عبر العالم، معقبة :"نعمل للوصول للبيئة النظيفة، وتقديم إجراءات على أرض الواقع، والطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ، يحمل الأمل، والناس حول العالم تتعلق بالكثير من الآمال والتوقعات".
وقال بيل واير مراسل شبكة "سى ان ان" لشئون المناخ، أن تأثيرات التغيرات المناخية سريعة، موضحا أنها تحدث بحدة حول العالم، ونجد كثيرا من الدول لديها قصص عن معاناة الصيادين بسبب التغير المناخى، والعالم يسجل وفيات بسبب التغير المناخى، بجاب تأثيره على الحيوانات البرية وانقراضها.
وأضاف: علينا أن نحقق الرخاء ولكن مع الحفاظ على كوكب الأرض، لافتا إلى التفاوض العالمى حول المناخ يتطلب النقاش مع 200 دولة، وخلال مؤتمر المناخ 26 في جلاسكو تحدثنا عن الموارد والمشاكل، ولكن الوقت يمر سريعا، وعلينا الوفاء بالمتطلبات، وأن نجد طريقة جديدة للحياة، مطارات جديدة، واسمنت جديدة ووسائل نقل ومواصلات جديدة، واستيعاب كل هذه الأمور، لمنع إيذاء الأجيال القادمة.
وتابع بيل واير: "كوكب الأرض بدأ يتخفى ويتضرر سلبا، والاقتصادات الثرية، عليها مساعدة 7 مليارات شخص على كوكب الأرض للحفاظ عليه، ورأينا أحد الولايات الأمريكية بدأت في بناء حوائط للوقاية من ارتفاع منسوب البحر، العالم يتطور سريعا بسبب التغيرات المناخية، وعلينا العمل معنا والطريق طويل.
من جانبه، أكد فابريزيو كاربوني والمدير الإقليمي للشرق الأدنى والأوسط باللجنة الدولية للصليب الأحمر، على أهمية مواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن طاقات المجتمعات محدودة في مواجهة التغيرات المناخية، حيث يوجد أناس كثيرون يعيشون في مناطق هشة.
وقال إن قمة المناخ المقبل أمر مهم للغاية، وخاصة أن دول القارة الإفريقية الأكثر عرضة لآثار التغيرات المناخية.
وواصل قائلًا: "نسعى لتكون المجتمعات أكثر مرونة في مواجهة الصدمات، وأن يكون هناك مناهج تشاركية، واحترام القوانين الإنسانية للحفاظ على البيئة الطبيعية"، مشددًا على أن التغيرات المناخية أمر هام، في ظل ضعف وهشاشة الناس الذين يتعرضون لهذه التغيرات.
وقال فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمى للشرق الأدنى والأوسط باللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنه يشعر بالتواضع حينما يتحدث عن الأزمات والتغيرات المناخية أمام منتدى شباب العالم، لاسيما وأن جيله هو المسئول أمام العالم، عما يعيش فيه هذا الجيل الحالي من أزمات نتيجة التغيرات المناخية.
وأضاف كاربوني، أن هناك دولا تتأثر بشدة وليس لديهم القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، مشيرا إلى أهمية مؤتمر المناخ المقبل في شرم الشيخ، قائلا: "مؤتمر المناخ الذي يعقد في مصر مهما للغاية لأن مصر الشرق الأوسط وأفريقيا أكثر عرضه للتغيرات المناخية".
وأكمل: "نحن نحاول كمؤسسة أن نعمل على بناء قدرات المجتمعات لنكون أكثر مرونة في المواجهة أمام التغيرات المناخية، ونؤمن في منظماتنا أن يكون هناك احترام للقوانين الإنسانية التي تحافظ على البيئة الطبيعية، كما يجب أن نعمل على بناء المجتمعات المعرضة لهذه الآثار والتغيرات المناخية، وعلينا توليد الطاقة المائية وأن نسهم في حل النقص الحاد في المياه من خلال زيادة مرونة نظم المياه، ونحن في حاجة إلى تطوير النظم المائية".
وأوضح: "يجب أن يكون لدينا نظم ري حديثة وحماية للمجتمعات من الفيضانات ومن تآكل الأراضي نتيجة التغيرات المناخية، بجانب أن يكون لدينا محطات ضخ للمياه وتركيب نظم الصرف الصحي تسهم في القطاع الزراعي، ومؤتمر شرم الشيخ المقبل سوف يناقش كل هذه القضايا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة