أوضح نيس كوبر خبير العلاقات، أن هناك بعض العلامات التي تشير إلى ضرورة الاستمرار أو الانفصال، وهى:
الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية
تحدث الكثير من المشاكل والخلافات فى العلاقات العاطفية والتى تبدأ بتشاجر بين الطرفان وتنتهى بالتصالح فى نهاية الأمر، ولكن كثرتها لا يعنى الانفصال عن الشريك، بل يجب التحدث معه عن أسباب سوء التفاهم السائد بينهما لإيجاد حلول له، أو اللجوء لخبير علاقات أسرية للتحدث معه لإيجاد حلول للمشاكل الناتجة عن سوء التفاهم.
التجاهل ممكن ينهى العلاقة
قال كوبر، إذا كان أحد أطراف العلاقة الزوجية يحاول فعل كل ما بوسعه لنجاح العلاقة وإنهاء المشاكل المتسببة فى إنهيارها، بينما الطرف الأخر لا يفعل أى شىء فى سبيل ذلك ويتجاهل الأمر برمته، عندئذ يجب على الطرف الأخر أن ينفصل، لأن العلاقات الصحية تستمر من خلال استمرار الطرفان فى الحفاظ على العلاقة.
الانفصال أفضل لنفسية الأولاد
يجب على الزوجان التفكير فيما إذا كان توتر العلاقة بينهما يؤثر على أي الأطفال من عدمه، لأن بقاء الزوجان معًا من أجلهم قد لا يكون خيارًا صحيحاً، لذلك عليهما التفكير جيداً، واختيار أما تحسين العلاقة بينهما أو الانفصال مع الاهتمام بالأطفال.
لو مش لاقى نفسك انفصل
يجب أن تتيح العلاقة الصحية مساحة لكل شريك ليعبر عن ذاته، وإذا لم يستطيع أى الطرفان الشعور بذاته فعليه أن يفكر فى الانفصال، حيث قال نيس: "إذا لم تكن هناك طريقة لتكون أنت في العلاقة، فعليك التفكير حقًا."
الخيانة والكذب نهاية أى علاقة
توجد بعض الأسباب التى يستحيل معها الاستمرار فى العلاقة العاطفية والتى منها الكذب أو الخيانة، التى تترك أثراً سيئاً فى الطرف الأخر لا يستطيع أى شىء أن يمحيها بداخله، لذلك يمكن أن تدمران أى علاقة عاطفية.
لو مش عارف تحقق ذاتك
إذا لم يستطيع الشخص تحقيق ذاته فى العلاقة العاطفية، فعليه أن يقرر الانفصال عن شريك حياته، لكن إذا لم يجد غضاضة فى ذلك ويرى السعادة فى التضحية من أجله، هنا يجب عليه الاستمرار مع الشريك.
التشاجر مع الزوج
الانفصال عن الحبيب
التفكير فى أمر العلاقة