ناقش وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بالعاصمة نواكشوط، مع الممثل الخاص للأمم المتحدة في منطقة غرب أفريقيا والساحل محمد صالح النظيف، القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتطورات الأخيرة في مالي، مؤكدا أمل بلاده فى أن تتجاوز مالى الصعوبات الحالية حفاظا على الأمن والاستقرار.
وذكرت الخارجية الموريتانية أن اللقاء يأتي بعد التطورات المتسارعة في أعقاب رفض المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا مقترح المجلس العسكري الانتقالي المالي بتمديد الفترة الانتقالية لعامين.
وكان قد تلقى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني اتصالا هاتفيا من الرئيس الغاني الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) نانا آكوفو آدو، حيث اطّلع الرئيس الموريتاني على القرارات التي اتخذتها المجموعة -خلال قمتها الاستثنائية التي عقدت أمس الأحد بالعاصمة الغانية آكرا- بخصوص الوضع الحالي في جمهورية مالي الشقيقة، واتفق الرئيسان على مواصلة التشاور بهذا الشأن.
وذكرت الرئاسة الموريتانية أن الرئيس الغزواني أكد حرص موريتانيا على أن يتجاوز الأشقاء في مالي الصعوبات الحالية، بما يضمن الحفاظ على أمن ووحدة واستقرار بلدهم.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قد فرضت عقوبات على السلطة الانتقالية في مالي، ورد حكام باماكو بالإغلاق الرسمي للحدود البرية والجوية لبلادهم مع بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، واعتبروا ذلك معاملة بالمثل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة